السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ارهقني عشقها الفصل الخامس بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وجدان بتسمعه وهي مصدومه مكنتش تتوقع انه يكون بيحبها
اضاف معتز بحزن بس فرحتي كلها راحت كأنها مجتش اصلا لما عرفت ان البت الوحيده اللي حبيتها طلعت مبتحبنيش زي مانا بحبها
بصلته بحزن وقالت مكنتش اعرف انك بتحبني الموضوع جي فجأه من غير ما استوعب اي حاجه حتي بابا مخدش رأيي اذا كنت موافقه علي الجواز ولا لأ
معتز هو انا ممكن اعرف ايه اللي مش عاجبك فيا هو لاني صعيدي وفلاح وكدا ولا عشان حاجه تاني
سكتت وهي بتبص بعيدا وقالت ممكن مجاوبش علي السؤال ده دلوقتي
هز راسه بتفهم وقال بحزن ماشي
قامت وقالت ممكن نروح الاوتيل اصل تعبانه وعايزه انام
هز راسه وقام حط الحساب على الترابيزه وخدها ومشي علي الاوتيل
كان ادهم بيراقبهم من ساعة ما طلعوا من القاعه وهو ماسك اعصابه بالعافيه
راحوا الاوتيل وطلعوا على اوضتهم دخلوا وقفل الباب راحت قعدت علي السرير وهي بتفكر في كل الكلام اللي قالو معتز ليها في المطعم بصلها بحزن بعدين راح دخل الحمام
لحظات ودق باب الاوضه راحت فتحت الباب واڼصدمت لما لقت ادهم متنكر زي النادل ومعاه كاساين عصير
ادهم خدي العصير دا وخلي يشرب الكاسه اللي علي اليمين
بصت وجدان علي الكاسه بدهشه وقالت انت حاطت فيها اي
ادهم منوم يشربها وهينام تنزلي وانا هكون مستنيكي تحت ماشي متتأخريش
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح قفلت الباب بسرعه عشان ميشوفش ادهم وقالت بابتسامة تخفي بيها توترها انا طلبت عصير لينا
معتز بابتسامة خيفيه زين ما عملتي كان نفسي فيه
قعدت وقعد جنيها عطته الكاسه اللي علي اليمين اخدها منها وهو بيبصلها بابتسامة وقال ممكن تلافيني التلفون بتاعي جنبك
هزت راسها واخدت التلفون اللي كان جنبها علي الكمود اخدو منها وشرب العصير وهي بتبصله بحزن بصلها وقال مش هتشربي انتي كمان
هزت راسها بابتسامة واخدت الكاسه وبدات تشرب وبعد دقايق حست بدوخه وصداع شديد وهي مش حاسه بأي حاجه حوليها 
بصلها بحزن وحط كاسة العصير على الترابيزه لما طلب منها التلفون بدل كاسات العصير لانه سمع كلامها مع ادهم هما وعلي الباب
كان ادهم مستنيها في عربيته قعد اكتر من ساعتين مستنيها بس منزلتش طلع من العربيه وهو بيفكر ليه منزلتش لحد دلوقتي وازاي هيعرف 
دخل الاوتيل وطلع علي الاوضه بتاعته اللي حجزها جنب اوضة معتز دخل البلكونة وركب علي سور البلكونه ونط جوه بلكونة اوضة معتز مشي بهدوء وبطئ شديد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات