رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ناهد لهم
وضع خالد يديه أعلى خديه منتظرا المزيد لكنها فاجئته ببرودها حينما وضعت فنجان القهوه فارغا تقول له
بعد اللي قولتهولك ده تقدر تفهمني هل دي صدف!
وهل انا مش مقصوده منها ي خالد!
خالد ف ناس عاوزه توقعني انا وايه ف بعض بس مش عارفه ايه الاستفاده من ده بجد!!
رد خالد بالمقابل
ناس! انتي مش قولتي فيه شخص غامض متعرفيش هو مين وده اللي بيعمل كل ده!
ع ما اعتقد ي خالد مش حد واحد بس
انا حاسه أن فيه كذا حد بيكره آيه وبيحاولوا يأذوها وكانو عاوزين يستغلوني بحكم إني أقرب حد ليها!
رد خالد محللا الكلام الذي قالته بعنايه وتركيز
طيب وبالنسبه لفريد اللي بتتكلمي عليه ده!
ردت شهد بعدم فهم..
ماله!
وقف خالد مقابلها يقول بتعجب
انتي واثقه اوي بفريد لدرجه إنك تنفذي اللي بيقوله!
وتكوني عارفه أن صاحبتك معاه وده شئ يضرها ومش من مصلحتها انها تختفي فجأه بعد وفاه خطيبه
انتي مش حاسه أن الموضوع كله ع بعضه غلط!
وضح اكتر ي خالد! مش فاهمه عاوز تقول ايه!
يعني دور فريد كله ع بعضه ف الليله دي غلط ف غلط
انا حاسس أن وراه حاجه كبيره وأنه السبب ف قتل سمير.
ردت شهد نافيه لكلامه
اكيد لأ ي خالد بتقول ايه!! فريد اكتر واحد بيحميها واستحاله يعمل كده!
وبعدين هو ايه علاقته بسمير اصلآ
برضو مش مستريحله ي شهد
إزاي ف نفس وقت الچريمه بالسرعه دي اخدها وخباها وعرف يعملها أقامه مزوره بدبي فجأه!
باين اوي أن متخططله ي شهد
هو كان عارف أن سمير هيتقتل بالوقت ده واستغل الفرصه وهرب بآيه
لو مكانش هو يعني القاټل!
رفضت شهد كلامه بثقه تامه قائله
استحاله ي خالد
ع ما أظن أن القاټل كان عاوز يقتلهم الاتنين بس ملحقش من صړاخها وبعدين فريد خلاني امشي من هناك وقالي أنه هينقذها وهيبلغني أول بأول باللي هيحصل وده فعلآ حصل اخدها وكان علي تواصل معايا وبيبلغني أخبارها اول بأول.
قالها خالد متعجبا غير مقتنع بأي ما تقوله شهد يشعر بخطب بالموضوع.
ايوه بلغني إني لازم اختفى فتره زي ما هو اختفى هو وآيه علشان إحنا على علاقه بيها وكان هيتحقق معانا.
رد خالد بسخريه كبيره من كلامها غير المنضبط
وايه المشكله لو كان اتحقق معاكم ي شهد!!
خفتو من ايه! مش انتو ملكوش علاقه بالچريمه يبقى ليه اختارتو أنكم تهربو وتسمحو للشرطه تشك فيكم.
انا معرفش حاجه ي خالد معرفش
انا خۏفت من بعد اللي شوفته
خفت يتحقق معايا حتى لو دقيقه
انت عارف إني بخاف منهم ومن شكلهم وهيئتهم وبكرههم
انا مليش علاقه بالچريمه ولا حتى فريد
فريد عمل كده علشان ينقذ آيه لأنها كانت هتدخل ف حوارات كتيره اوي لو فضلت موجوده وقت الچريمه.
قالت كلامها پبكاء عندما تتذكر تلك الليله
فتريد محو هذه الليله من ذاكرتها بأي طريقه ممكنه.
طيب وليه فريد يعمل كل ده! هيستفاد
ايه من إنقاذه ليها وأنه يدخل نفسه ف مشاكل هو ف غني عنها!
قال خالد كلماته بتحقيق ف كانت هيئته وطريقه كلامه وتحقيقه مع شهد بكل حرف قالته بدي لها وكأنه ظابط
وجدها توترت تفرك بكلتا يديها ف علم مصدر خۏفها ليوقف عن تحقيقه السخيف هذا الآن
اقترب منها محتضنها قائلا وهو يمسد ع شعرها بحنو بالغ
آسف ي شهد مقصدش اخوفك
انا بس حسيت إني عاوز اعرف اكتر عنهم واعرف كل تفصيله
المهم إنك بخير دلوقتي وهتفضلي بخير.
ابتسمت شهد وهي تزيد من احتضانه ليقول لها
تعرفي إني بعتبرك اختي اللي امي مجبتهاش!
تعجبت شهد قليلا ليقول لها
اصل وانا طفل كان نفسي اوي الحجه تجيبلي أخت بنت بس الحمد لله إنك موجوده
انتي احسن أخت ف العالم.
ابتسمت شهد وهي تقول بصوت مرتفع دلفت ع اثره سوسن
وانت أحسن أخ ف العالم.
لم تفهم سوسن بما كانوا يتسامرون كل هذه الفتره لكنها قررت التحدث قائله بصوت متوتر
مش يلا ي شهد علشان الوقت اتأخر ي حبيبتي وخالد شكله تعبان سيبيه ينام وراه عيادته.
هزت شهد رأسها علامه الايماء قائله لخالد
طيب ي دكتور اسيبك دلوقتي علشان شغلك تصبح ع خير.
ابتسم لها قائلا
وانتي من اهل الخير
لينا قاعده تانيه زي دي هااا..
امآت له بحب وهي ترحل مع أمها التي كانت ټلعن نفسها داخلها لأنها وافقت علي مجيئهم هذا الحي ثانيه
يتبع