السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المره وقرر معاملتها برسميه مثل قبل قائلا بلهجه زائفه 
كنت بشم هوا شويه ولا حضرتك عاوزه تشاركيني فيه برضو!
نظرت له بتعجب من كلامه الذي بدي لها قاسېا لتقترب معتذره 
فريد انا مكنتش اقصد اجرحك
انا بس قولت اللي حاسه بيه!
مش انت قولتلي مش شرط كل اللي بنحسه يطلع صح! ليه اخدت كلامي بجد وزعلت!
إبتسم إبتسامه جانبيه سخيفه لاحظتها آيه 
وكأنه يستهزأ من كلامها يقول واضعا يديه خلف ظهره بلهجه قويه 
ايه هانم انا مزعلتش من كلامك لإني عارف حالتك وطبيعي تحسي بالشعور ده حتى لو بأقرب الناس ليكي!
مش ده كان كلام سمير بيه برضو ليكي ف الحلم واللي قومتي تطبقيه عليا!
فريد بتقول اييه!!! 
انا مقصدش حاجه بكلامي!
فريد أنت الوحيد اللي وثقت فيه بعد بابا الله يرحمه وإن كان كلامي ضايقك ف انا آسفه.
نظر إليها متعجبا يردف 
وليه واثقه فيا اوي كده ي ايه هانم!
علشان بابا كان بيثق فيك وكان دايما بيلجألك ف مشاكله!
بس كده!.
قالها فريد يريد معرفه شئ آخر ف اجابته بقول 
وعلشان برضو انت دايما معايا وبتعمل المستحيل علشان ابقي كويسه و...
اوقفها فريد مبتسما لها يقول 
طيب الدنيا بردت ممكن تدخلي علشان متبرديش
فريد.!
خرج إسمه من شفتيها بترنيمه أعذب من عندله العنادل وكأنها سحبه من نغم اومضت فأضاءت مصابيح الهوى بين أضلعه ليجيبها بتعابير متسائله زائغه 
نعم.
انا آسفه.!
قالتها ببساطه وكأنها طفله ارتكبت خطأ فادح وتريد السماح
ارتبك فريد ينظر لها وبداخله ېعنف نفسه ألف مره لقلبه الذي لم يتحكم به ولو لدقيقه واحده أمامها
ليجيبها بسرعه مغيرا مجري الحديث 
محصلش حاجه!
يلا تعالي ادخلي.
تقدمت أمامه بسعاده طفيفه راضيه عن اعتذارها إلى أن تعركلت قدميها
لتقع بين يديه بشهقه مرتفعه وهي تمسك ياقه قميصه بشده.
للحظه شعر ببعض السعاده لوجودها ع مقربه منه ولا أحد يفصل بينهما تنبش بأظافر جمالها الرقيقه ارضا مجهوله في باطنه لم يكتشفها من قبل فأنعكس لؤلؤ الحب داخل مقلتيه واصبحت مشاعره مرئيه
لكنه لم يعلم لما عند التقرب منها يشعر بذنب كبير وكأنه ارتكب چريمه ما
أهذا خوفا من حقيقه مشاعره وحبه العميق.! ام خوفا من المقبل عليه!.
حملها بين يديها عندما وجدها تتألم وانتفخت قدمها ليسرع بها إلى الكوخ
كان شادي بهذا الوقت عائدا من عمله في منتصف الليل
وجد العم عبدالله أمامه ف سنحت له الفرصه ليقترب منه متسائلا 
عم عبدالله ازيك.
ف نعمه ي شادي بيه.
دايما ي رب ي عم عبدالله
ممكن خدمه ي عم عبدالله.
انت تؤمر ي شادي بيه.
ميأمرش عليك ظالم ي عم عبدالله
هو بالنسبه للسكان اللي عزلو متعرفش مكانهم فين دلوقتي
توتر العم عبدالله يجيبه بسرعه 
ابدا ي شادي بيه اللي اعرفه انهم سافرو ومش هيرجعو تاني.
شعر شادي بتوتره وتلعثمه بالجواب
شك به ليقترب منه قاصدا لمس يديه
اغمض عيناه فجأه ليسمع ما يدور داخل العم عبدالله وأنه علي علم بمكانهم وأنه يخفي هذا الشئ
افتح عيناه مبتعدا عنه مبتسما قبل أن يذهب من أمامه قائلا 
طيب متشكر ي عم عبدالله.
اندهش العم عبدالله قليلا من فعلته هذه لكنه لم يأخذ بباله ورحل هو الآخر
بينما اتجهه شادي إلى شقته
يفتتحها وبداخله يريد معرفه سبب عدم أخبار العم عبدالله له بمكانها رغم معرفته! 
أهذا طلبها!
شعر بشئ غريب ع وشك الحدوث لذا قرر الضغط ع العم عبدالله كي يجيبه بمعلومات أكثر.
انتهت شهد حديثها مع خالد الذي كان مصډوما من ما تقوله
كانت شهد ترتشف بعض القهوه التي احضرتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات