رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع بقلم دنيا اسامة
ي فريد!!
قالت كلماتها ببرائه شديده وهي تبكي
بدت ع ملامحه الدهشه يقول لها
اعداء!! اعداء مين دول!!
ايه هانم انتي متعرفيش حد
انتي ف حالك واكيد مش كل حلم حقيقي وليه مغزى.
لأ انا حسيت اني قاعده مع سمير
حسيت بيه
شميت ريحته!
كان خاېف عليا اوي ي فريد
انا واثقه إن الحلم دي ليه مغزى ربنا بعتهولي
بس مين القريب مني اللي بيكرهني ي فريد!
توقف الوقت حينها ظل شاردا بها وبعينيها المنتفختين اثر البكاء وانفها وخدودها الحمراء كانت أمامه كقطعه جاتوه يريد أكلها بل وأنها أجمل قطعه جاتوه رآها بحياته
شعرت آيه بنظراته التي تتفحصها
قلقت وتوترت وهي تبتعد عنه قليلا تحمحم قائله
تنحنح فريد يؤنب نفسه مجددا علي ما يصدر منه بهذه الفتره دون درايه منه
فأصبح غير قادرا علي الإبتعاد عنها بل يقترب أكثر وأكثر
وما احزنه داخله أنه استغل هذا الشئ بعد وفاه سمير وبدأ بالاقتراب منها
ونسي إنه حارسها بل اكثر
انها لم ولن تحبه بيوم من الأيام ف حبها لسمير كان عميق وصعب نسيانه مهما فعل هذا ما كان يشعر به.
ارتاحي ي ايه هانم وكملي نومك
كان كابوس وراح لحاله.
برضو ايه هانم تاني!!
قالتها بعلامات معترضه لكنه إبتسم إبتسامه سريعه مردفا
ارتاحي ي آيه دلوقتي علشان بصراحه انا حجزت تذكرتين لينا علشان هنسافر بكره.
اييييه!
قالتها پصدمه وهي تعتدل ف جلستها هاتفه
انت بتقول ايه! واحنا نسافر ليه!
والمكان اللي احنا قاعدين فيه ده مبقاش آمن لينا بل مصر كلها دلوقتي مينفعش نقعد فيها لو هنسافر اسبوعين برا عمل ما نشوف ايه اللي هيحصل بالقضيه لاني مش هرتاح إلا لما تتقفل وتبقى بآمان وف الحاله دي ترجعي تاني.
فريد انت عارف انت بتقول ايه!!!.
فريد هما فاكرين دلوقتي إني بدبي ولسه مرجعتش بل الأسوأ أن ده اصلا خطړ عليا اكيد مش هيقتنعو ان ازاي واحده برا ومعرفتش بخبر وفاه خطيبها اللي كمان يومين وهيبقي جوزها!
انت مش فريد اللي اعرفه وبقيت غامض ومش عارفه أنت بتفكر إزاي وازاي بتلاقي الحلول دي وبتفكر بطريقه مجنونه
فريد انا آسفه إني ضايقتك بس ده اللي ف قلبي تجاهك
بقيت خاېفه منك وكل مدى كل ما بخاف اكتر.!
وبل وشكها فيه بعد ما فعل المستحيل لأجلها ولأجل حياتها
اهكذا رد الجميل!
كيف تشك به وهو يعرض حياته للخطړ لأجلها وغير آبها بحياته
كل ما يريده حمايتها وأن يبقى منقذها دائما لكنها بهذا الكلام جعلته يشعر بأنه غريب
ابعدت المسافات فجأه
جعلته متوتر
بداخله نيران تشتعل قهرا لكنه تفادي كل ذلك وهو يبتعد عنها يهم بالخروج من ذلك الكوخ كي يلتقط أنفاسه.
حزنت آيه من أجله كثيرا لكنها قالت كل ما ف قلبها
كل ما تشعر به كي يجيبها او يبرئ نفسه من إتهام عقلها اللعېن هكذا وصفته لتزفر وقتها بضيق مقرره الخروج خلفه كي تعتذر عن ما صدر منها.
ذهبت خلفه واضعه وشاحا أعلى كتفيها تتجول حول ذلك الكوخ وهي تنادي به
فريد...! فريد أنت فين!
شهقت بفزع عندما استدارت ووجدته خلفها ينظر لها بعتاب واضح.
خضتني ي فريد!. كنت فين
تماسك فريد هذه