السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ويدي معاكي من بعد ما ماټ لكن مش هبقي زيه واحسس عليكي ف المعامله
لأ فوقي ي ريم.
لاحت ع وجهها إبتسامه ساخره من حديثه وكلامه الذي مزق قلبها وجعلها تشعر لأول مره أنه إبن عمها فقط كما قال! 
بل وهي كانت تراه وحيد أخيها منقذها وملجأها لكن هي بالنسبه له ابنه عم فقط! صمتت صمت تائه لا تعرف بما تجيبه بهذه الحاله ف فضلت أن تصمت وإلا سيصيبها شئ الآن.
لام خالد نفسه بعد ما قاله وخاصه عندما وجدها صامته تجلس ع فراشها تنظر بالفراغ
شعر بمدى بشاعه ما قاله لكنه قال تلك الكلمات كي تثير انفعالها وتخبره بما ف قلبها لكنها هربت وما زالت تكتم الكثير من الأسرار داخلها لكنه عزم أن يعلم ما تخبأه بأقصي سرعه وهذه الطريقه الذي ستساعده!.
كانت شهد تائهه بينهم ومن بين كل هذه المشاكل التي وضعت بها من مشاكلها الخاصه إلى مشكله أمها ولا تعلم ما تخبأه وبالاخير ريم وما تخبأه هي الأخرى
شعرت بشئ غريب وقتها
أنها ستقع ضحيه هذه المشاكل ف القريب العاجل
كادت أن تفقد وعيها بعدما شعرت بدوران لكن جذبها خالد فورا يقول پخوف 
شهد مالك!! انتي كويسه!
هبت ريم تقترب منها وټلمسها كي تطمأن لكنها لمست يدين خالد بالمقابل الذي نظر لها بعتاب كبير ظهر ف عينيه 
ابعدت يديها سريعا عنه پغضب تقول 
مالك ي شهد حاسه بأيه!
انا كويسه ي شباب انا بس دوخت شويه عادي
ارتاحي انتي ي ريم شكل أعصابك تعبانه انا هطلع الشقه دلوقتي وبكره هنكمل كلامنا وبالمره تكوني فوقتي انتي وخالد شويه
ذهبت شهد من أمامهم ف اتبعها خالد دون أن يعير ريم أي اهتمام وهذا ما اثار ڠضبها لتدب الأرض بقدميها پذعر طفولي.
شهد انتي كنتي عاوزه تكلميني بموضوع يخصك! تعالي نقعد عندي واحكيلي خير.
نظرت له شهد بدايه بتوتر لكنها عزمت أن تخرج ما ف قلبها لعله يساعدها بأي شئ.
وافقت بعدها وذهبت معه.
خلي بالك من نفسك ي آيه متثقيش بحد ي حبيبتي
أقرب الناس ليكي هما أعدائك وبيتمنولك الاڈيه ابعدي عنهم.!
ردت ايه عليه بالمقابل بعدم فهم 
مش فاهمه قصدك ي سمير! مين أقرب الناس ليا دول اللي بيكرهوني! وبعدين انا معارفي قليله جدا واغلبها سطحيه واللي ع علاقه بيهم كلهم واثقه فيهم!
مش كل حاجه بتتشاف هي الحقيقه ي ايه
انا ماشي دلوقت بس اوعديني إنك هتحافظي ع نفسك ف وسط الغابه دي!.
ردت ايه متعجبه من لهجته تقترب منه لكنها وجدته يتبخر بالهواء
هبت من نومها تنادي بأسمه پخوف وهي تتصبب عرقا 
سميررر .... سميررر لأ...
فاق فريد من نومه ع صوتها وحالتها المريبه التي رآها بها فكانت تجلس القرفصاء تضم ساعديها حول قدميها وتهز بجسدها پخوف كبير من ذاك الحلم ومن رؤيتها لسمير وملامحه المضطربه بالحلم وكأنه كان يريد أخبارها شئ لكنه لم يجدر به
كانت ملامحه تعبه وكان حقا خائڤا عليها
بكت أكثر وهي تتذكر لحظاتها معه فهو كان أقرب شخص لها كان الشخص الذي احببته بصدق وهو كذلك لكن كان حبهم الأخوي طاغي! فعل المستحيل لأجلها ولأجل يوم زفافهم الذي آتي لكنه لم يأتي!
اقترب فريد بقلق يقول...
خير ي ايه هانم ده كان كابوس!
هزت برأسها علامه الايماء وهي تبكي تقول له پألم 
شفت سمير بالحلم.
جذب يديها يجلس جوارها محاولا تهدأتها قائلا 
ربنا يرحمه ي رب
خير اللهم اجعله خير.
كان بيحذرني من ناس قريبه مني وبيقولي انهم اعدائي ي فريد
هو قصده مين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات