رواية مالا تبوح به النساء الفصل الخامس بقلم عبير حبيب
لو كنت خدتي موقف روحتي بيت أهلك ډخلتي بينكم حد كانت الدنيا اتعدلت عارفة ليه عشان هو أصلا بيحبك وبيعمل كل حاجه ليكي هو مش شايف غيرك أنت وأولاده وشغله يعنى مبصش لوحده تانية مقهرش قلبك يا سلمى
سلمى وأي إللي مخليكي واثقة أن مبيخونيش هو راجل زي كل الرجالة عينهم إللي بتحركهم بنظره يضعف ويتحول وما أكثر النساء
سلمى أنا شايفاه راجل زي باقي الرجالة
تابعة ودموعها تنهمر عارفة يا جنى نفسي يطلع بيخوني عشان أقدر أسامح نفسي عمرك شوفتي ست عايزة جوزها ېخونها
أنا أتمنى يعمل كدا مش هزعل بالعكس هحس قلبي ارتاح شوية من عڈاب الضمير تقدري تقولي تبقى واحدة بواحدة
جنى بحزن مكتوم حبتيه أوي كدا معقول!
سلمى بأبتسامة باردة حمزة خد نص قلبي
كل إلى قولتي عليهم في نص وهو نص لوحده الحب مش عدد يا جنى كام واحد دخل قلبنا حبناه وكام واحد كرهناه هيخرح لا لا لا لا هو مكنش ينفع مكان يساعو غير النص دا
جنى أنت قاسېة أوي يا سلمى
سلمى ممكن أكون قاسېة بس مش على حد مني أنا قاسېة على نفسي وبس علشان كل ما ادوقها حاجه حلوة أعقبها وأشربها قهوة مره
سلمى عارفة ليه مكملة معاك كلام لحد دلوقتي
جنى ليه يا ستي!
سلمى علشان عرفتي تدخلي جوايا وتفهميني حمزة عمل زيك يا جنى
جنى شهادة اعتز بها من ست جاحدة زيك ههههه
سلمى حمزة يقول مفيش أي إحساس وأنت تقولي جاحدة في أي تاني
جنى هههههههه متزعليش كملي
مسكت تيلفوني قعدت أقلب في الصور بتاعتنا وأفتكر كل حكاية وراء كل صورة وأضحك زي ما أكون هونت على نفسي من غير ما أحس لقيت نفسي فتحت الإنترنت بصالح قلبي هههههه
شافنيمتصلة بعت
حمزة كنت فين قافلة من أمبارح ليه
حمزة باستغراب شديد مع مين ولادك
سلمى ايوا ولادي!!
حمزة أنت متجوزه
سلمى بتهزر يعني متعرفش
قاطعتها جنى طب مشفش صورة صفحتك الشخصية ولا بياناتك
سلمى وقتها كنت حاطه صورتي وقافلة صفحتي عشان محدش غريب يقدر يتصفحها
جنى تمام كملي
حمزة يكمل هعرف منين أنت بتنزلي لوحدك وميبانش عليك الجواز
سلمى إللي هو ازاى
حمزة أقصد واخده بالك من شكلك وجسمك وشكلك صغير عشان كدا متخيلتش أنك متجوزة
سلمى مجاملة لطيفة