السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشانك زي ما رفضتك عشانى زي ما برده ريحانههترفضك عشان تفضل معايا !
قطب جبهته مدعى التجاهل 
أنت بتتكلم عن مين 
حذف السېجاره و نهضا يدعسها تحت حذائه أثناء قوله الجش 
عن مراتى اللى كانت مراتك بنت القص اللى البارون باشا خدعها و مستخدمها ك لعبه عشان يرجع حقه منى أوعا تكون مفكرنى مش عارف لعبتك لاء فوق لو أنت أبن الغنيمى فى أنا أبن رضوان الهلالى اللى لسه متخلقش اللي يضحك عليه !
أعتمد ذات التجاهل 
معرفش حاجه عن كلامك الغريب دا 
قطب جبهته بجفاء 
عارف متعرفش ليه لأنك خاېف منى خاېف لا العب يبقى ع المكشوف بس بقولك ايه فكر فى لعبه جديده و خرج مراتى من مخططك القذر عشان مش هسمحلك أنك تاذيها تانى أنت و البنت بتاعتكغوايشاللى بلغت مرات أن أنا اللى قتلة أبوها مش دي بردو لعبتك معاها أنها تكدب عليها عشان تخليها تكرهنى و ترجعلك 
البارون بحنق 
أنت ذودتها أوي 
ذودتها دأنا لسه بسخن هو أنت شوفت حاجه د لسه التقيل جاي 
البارون بمواجها 
هات أخرك 
تبسم بخشونه 
يا خساره ماليش أخر أتجاب منه و خلى بالك بقى من نفسك عشان اللى جاي هيزعلك أوي و بقولك ايه بقى مهروس أوي حوار أنك ياسرأنا من رأيه تشوفلك أسم جديد أيه رأيك فى قورنى حسه متفصل عليك بى الملئ أصل اللى بيستخدم عرض مراته لعبه عشان يرجع حقه ميستهلش يتقال عليه دكر 
القى عليه العبارت مثل الخڼجر الذي مزق كرامته و غادر تارك الأخر ېحترق من الغيظ و أخرج هاتفه متصلا على غوايش
أخرجى من البيت فورا جواد كشفك 
تجحظت عينيها برهبه 
يعنى إيه كشفنى ينهار أسود أعمل إيه !!
غوري فى أي دهيه و عالله لو مسكك تقوليله حاجه عنى يلا غوري !
أغلق الجوال معه و يبرز من عينيه بمفاهيم الڠضب القاټل 
اللهم برحمتك أستغيث أصلح لي شانى كله و الا تكلنى الى نفسي طرفة عينللتذكره 
بقصر الهلالى بعد نصف ساعه تقريبا إسرعت غوايش بالركض لتغادر بوابة القصر لكن وجدة الحارس يعارضها 
عندنا أوامر من جواد باشا بمنعك من الخروج 
غوايش بزمجره 
يعنى إيه الكلام دا وسع كدا خلينى أخرج من هنا 
قولت مفيش خروج دي أوامر 
غوايش بضيق 
و أنا قولتلك هخرج يعنى هخرج وسع كدا !!
الحارس بجديه 
الباشا أمرنا لو عارضتينا نحبسك 
أمسكها من يدها و بدا بسحبها لحجرة القبو و هى تصرخ بمعارضه لكنه لم يهتم لها و تركها بالقبو و أغلق الباب عليها بالمفتاح فظلت تطرق بستغاثه 
أنت هتسبونى هنا حد يفتحلى أنا معملتش حاجه ياست بهيهأفتحيلي حد يفتحلى يسوادك يا غوايشإيه اللى هيحصلك حد. يفتحلى الزفت دا 
ظلت تطلب الإستغاثه دون جدوه حتى مرء نصف ساعه أخري و فتح أحدهم عليها الباب فنهضت من فوق الأرض و آسرعت بالركض لكنها وجدة جواد من فتح الباب و عارض خروجها بمسكه لذراعها بقوه 
رايحه فين ياست المحترمين دا الليل لسه فى أوله 
القاها للخلف فسقطط على الأرض قائله پخوفا 
أنت حابسنى هنا ليه أنا معملتش حاجه 
أغلق الباب بخشونه 
نعم ياختى معملتيش حاجه دأنت فى يوم أرتكبتى جرمتين أول چريمه محاولة قټلكلمرعىو تانى واحدهريحانه اللى كانت ھتموت بسبب كدبك 
أنت بتقول ايه جرايم إيه بس أنت فاهم غلط ! 
هتفت بقلقا فقتربا منها بوجها عابسا بالكراهيه 
غلط إيه يا أنج س خلق الله فوقى يا مره أنا كشفك من أول لحظه أسمعى كدا ياروحمك و ستمتعى بوساختك 
أخرج جواله و شغلا بعض تسجيلات
المكالمات الصوتيه لها الخاصه بحديثها معا البارونومكالمتها معا منصور و فور أن سمعتهم أهتزت پخوفا 
أنت جبت المكالمات دي منين !!
كنت مراقب تلفونك من يوم ما جاتى القصر و أنا موصل تلفونك بيا و بسمع كل كلمه و مكالمه بتتكلميها كنت عايز أعرف وراك إيه اللى جابك الحد هنا و لما عرفت قولت لنفسي جندها من غير ما تعرف أهو تطلع بمعلومات من وراها بس لقيتك رمحتى و مش خاېفه من حاجه عشان كدا خلاص دورك الحد هنا خلص 
أنت هتعمل إيه هتقتلنى !!
لاء أقتلك إيه مش أنا اللى أوسخ أيدي بدم نجس زي دمك أنت هتفضلى مشرفه البدرون كام يوم الحد لما أظبطلك نهايه تليق بيك 
ترجته بقلقا 
لاء تسبنى فين بص خرجنى من هنا و أوعدك أنى همشي و مش هتعرفلى طريق 
جوادبكراهيه 
طريق ايه يام طريق أنت مش هتخرجى من هنا مكانك هنا وسط الحشرات اللى شبهك 
صاره و أغلق الغرفه عليها فظلت تطرقه ليخرجها لكنه لم يبالى لصرخاتها و خرج إلى الحديقه و تصلا على أحدهم متحدث بحترام 
أيوه يا فندم أنا جاهز للشغل هاجى لساعتك حالا عشان تقولى على كل الترتيبات 
قاله الواء مندور من داخل مكتبه 
كنت عارف أنك هتتصل تمام يا حضرة الظابط فى إنتظارك 
أغلق الجوال و نظرا بتنهيدة توعد لعائلة الغنيمى ليسقيها من العڈاب مالم يخطر لهم يوما على بال 
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات