السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تسهر على راحةريحانهذات الديانه العفيفه
أما بالخارج كان يقفجوادبجوار مرعى يأمره بطلبا 
مش عايزك تسيب نسمه لوحدها خليك معاهم و لو أحتاجه لأي حاجه تتصل تبلغنى 
مرعى بستفسار 
هو ساعتك مسافر و الا إيه
جواد برسميه 
فى حاجات مهمه لأزم اعملها 
هشام بستفسار 
حاجات إيه و بعدين أنت قولتلى هتتصرف فى موضوع غنوه و الحد دلوقتي مجبتش معلومات عنها 
جواد برسميه 
متقلقش قولتك هعرفلك طريقها المهم أنا همشى دلوقتي و بعدين نبقى نتكلم 
أنهى حديثه و غادر المشفى 
لا إله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين للتذكره
بعد ساعه تقريبا بڤيلا البارون كان يقف بحجرته يتحدث عبر الجوال معا غوايش التى إيقظته من غفوته لتخبره بما حدث 
زي ما بقولك كدا أنا قولتلها اللى طلبته منى راحت موقعه نفسها من على السلم و هى دلوقتي فى المستشفى
البارون بحنق 
أنت غبيه أزي متخليش بالك منها 
يوه و هو أنا كنت هعرف منين أنها ھتموت نفسها 
أخرسي خالص و قوليلي حالتها إيه و فى إنهى مستشفى 
هشام اتكلم و قال أنها كويسه بس معرفش فى إنهى مستشفى 
طب غوري و حسابك معايا بعدين 
أغلق الجوال معها و أجابه على المكالمه الأخري الخاصه بحرس الباب 
جرايه يازفت مش مبطل أتصال ليه 
الحارس بجديه 
بعتذر يا باشا بس فى ظابط مستنى ساعتك تحت فى الإيڤينچ 
البارون بستفسار 
ظابط مين مقالكش على إسمه 
جواد الهلالى
إتسعت مقلتيه بستفهام هزا مخالب عقله 
تمام 
إغلق الجوال و بدلا ثياب نومه و نزلا إليه بعد دقائق فوجده يقف بمنتصف الأيڤينچ برسميه بحته فقتربا منه قائلا ببسمه ماكره 
ياتره الباشا جيلى بصفته إيه رجل الأعمال و الا الظابط 
هتف برسميه 
بصفه تالته !
قطب جبهته ببسمة إستفسار 
أحب أعرفها 
زم فمه ببسمة توعد 
أقباض الأرواح اللى هيقبض روحك عن قريب 
البارون بحنق 
أنت واعى للكلام اللى بتقوله 
أوي أنا جيالك النهارده عشان نكشف المستور و يبقى العب على المكشوف 
لعب إيه اللى على المكشوف أنت بتلمح لى إيه !!
فرك عنقه بجفاء 
فوق يا بارون أنا مش عيل هتقدر تلاعبه أوعا تكون مفكرنى معرفش أنت مين و بتلاعبنى أزي 
واضح أن أعصابك تعبانه أطلبلك ليمون !
لاء اليمون دا هطلب هولك فى مكتبى و أنا مكتفك بكلبشاتى عن قريب بقولك صحيح أخبار صفقات السلاح إيه 
تجحظت عينيه برفضا 
سلاح إيه و قرف إيه أنا كل شغلى فى السليم
تنهدا بسترخاء و جلس على المقعد يشعل سيجارته 
ااه فى السليم بأمارة الشحنة اللى مسكتها من سنه و نص فى مخازنك اللى بسببها أترقيت على حسابك 
كل كلامك مش صحيح لو فعلا كانت حاجتى كنت هتلقي المخازن متسجله بى أسمى لكن كل المخازن مكنتش بتاعتى و أظن انى مدخلتش يوم واحد الحبس 
فعلا حصل بس دا مش عشان أنت بري لسمح الله لاء عشان وسختك كانت مخلياك بتلعب صح كنت عامل احطيتاطك و كاتب عقود بيع المخازن لواحد من رجلتك عشان كدا طلعت منها !!
البارون بجفاء 
أنا مش فاضى للكلام السخيف دا 
زم فمه ببسمه أشد مكرا 
طب يا تره فاضى لرحاب اللي سلمتك ليا 
البارون بغيظ 
و هى تطلع مين عشان أفتكرها
تطلع السكرتيره بتاعتك أيام شغلك فى الصعيد و هى اللى بلغتنى عن أماكن تخزين السلاح إيه للدرجادي ذاكرتك ضعيفه 
البارون بتجاهل 
رحاب مجرد كلبه أخرها تهوهو 
جواد بستفزاز 
تهوهو عشان كدا كنت بتجري وراها عشان تسبنى و تتجوزك 
البارون ببرود 
ملوش داعى الكلام دا لأنها زي ما سابتنى سابتك أنت كمان على ما أظن 
ناظره بهدؤ بغيض 
صح سابتنى لكن ما سبتنيش

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات