رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
يوجد أفضل من سند الله للعباد و رفقة الله لقلب العبد فاذا غابت عنك تلك المشاعر تصبح ضائعا بلا ملجئ سماؤي ترتمى علي سجادته خاشعا بما يرهق بدنك و تشكوا إليه ما يؤلمك و أنت على يقين أنه يستمع لك و يربت على قلبك بالراحه و السکينه
لكنه تلك المره لم يقبل بالإستسلام لم يقبل بهذا البعد الذي غيرا مصار حياته مما دفعه للقول بأصرار تغزه الثقه الإيمانيه بعد أنقطاعه عن الدعاء لمدة عام متواصل
يارب أشفى مرات و حفظها أنا عبدك جواد الخاضع ما بين أيديك و عشمان فى كرمك أستجيب لدعائى بلاش تاخدها منى إستجبلى أنا ماليش غيرك إترجاه
إرتجف القلب بطهارة الدعاء التى إرسلة الدموع لتغزو عينيه بقطرات الأمل حتى إتسع بؤبؤه حينما سمع صوت مرعى الذي إتى إليه بعد خمس دقائق يبشره بسعاده
إنشرح قلبه بلذة إستجابة الله لدعائه و أبصر بالسماء متنهدا ببسمة رضا لم تزوره منذ سنواتصاحبتها جملته
الحمد و الشكر ليك يارب
شكرا الله من صميم قلبه و إسرع بالذهاب إلى الإعلى ليراها و حينما وصلا إلى حجرتها و فتح الباب عليها وجدها مازالت غائبه عن الواقع و بجوارها تقف نسمه التى تملس لها على شعرها بهدؤ ذات حديث تحتويه البسمه
أنهت حديثها بقبله لجبين الأخرى و ذهبت إلىجوادتخبره بهدؤ
أومأه دون أعتراض و صاره إليها حتى توقف بجوار تختها و انحنى يقبل رأسها بعطفا تزمنا معا قوله الهادى
إبتعد عن رأسها و قترب منها يرويها بقبله مداويه لجوارحه ليشعرها بقربه كانت مثل الشفاء لهما و أبتعد عنها مقبلا جبينها و فور أنتهائه من وداعها هم بالذهاب من الحجره تاركها تحت رعاية صديقتها التى تحمل ديانه مختلفه عنها أصبحت دماء المسيحيه سباب فى أحياء مسلمه أمتزجة دماء ديانتين بجسدا واحد تعززه بالبقاء على قيد الحياة
و ها نحن ذا نترك نسمه الغاليه بديانتها العزيزه