رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
أما فوزي فقاله بجديه
خد عربيتى يا هشامو اطلع وراه جواد متسبهوش لوحده يلا
إسرع بالركوب فى السياره ليلحق بهم أما الباقين فعاده بالدخول إلى الإيڤينچ
كلمتان خفيفتان علي السان ثقيلاتن في الميزان حبيبتان عند الرحمنسبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمللتذكره
بداخل المشفى بعد ساعه تقريبا أمام حجرة العمليات خرج الطبيب المساعد متحدثا إليهم بقلقا
صاح پغضب ملوث بالقلق
ما تنقلها ډم أنت طالع تاخد رأينه !
لاء مش باخد رأيكم أنا بسالكم لأن زمرة ډمها ABسالب و مش متوفره عندنا
هتف بحنق
أنا ABسالب أسحب منى المهم متموتش
مرعى بقلق
أستنا بس يسحبه منك إيه أنت معندكش ډم قصدي يعنى أن هى اللي أتبرعتلك پدمها عشان الډم اللى نزفته لو سحبه منك ډم دلوقتي هنحتاس بيكم انت الأتنين
أنا نفس زمرة ډمها ABسالب يا دكتور تقدر تسحب منى اللى محتاجاه
تمام إتفضلى معايا
إسرعت بركض معه ليتمكنه من الحاق بها
و بعد مرور ساعه أخري من مكوثهم أمام باب حجرة العمليات فتحت أحد الممرضات الباب تركض پخوفا فامسك جواد بذراعها متسائلا بحنق
سحبت يدها بقلق
المريضه قلبها وقف و بنسعفها ادعولها أنها تستجيب للإنعاش
تصادمة المشاعر ببعضها مثل النيران بثقاب مشتعله لتذيد إشتعال الإلإم أكثر من هذا القدر المظلم الذي يرفص دعمه بقطرات السعاده فأصبح قدره ملون بفراق كل أنيسا لقلبه فتلونت ملامحه بلهيب ېحرق تجاعيده و سط سماعه لبحه نسمه التى تعالت ببكائا ذاده من حزنهبدا بالسير و الخروج حتى وصلا إلى حديقة المشفى و ظلا يسير بها شارد مثل الضائع بسراديب القدر يتذكر أوجاعه التى لإزمته منذ الصغر حتى فراق حبيبته الاولى عنه و الأن يعيد القدر ذات الشئ يأخذ منه زوجته فتوقف بمنتصف إشجار المشفى يبصر بعين متمرده إلى السماء متفوها بكلمات تذبح قلبه ببحه بالكاد تعبر شفتاه
كم من الصعب الشعور برفض الله لك أنه شعورا مقية ېقتل النفس و ېحرق القلب تشعر انك بلا داعم أو سند فلا