رواية قصة وحيد الفصل الثلاثون والاخير بقلم يارا محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
باستفهام يعني ايه
وحيد ماريا عندها حاله نادره اسمها القلب اليميني يعني بيكون قلبها في اليمين مش الشمال.
مايان احنا رايحين فين
ادهم خاطڤك يا مايان.
مايان يوووه ادهم دمك مش خفيف خالص أنجز بقي احنا بقالنا ساعه بنلف بالمركب في الميه.
ادهم خلاص وصلنا.
بص الجميع كان في جسر طويل ممتد لنص الميه في نهايته واقف شخص بس مش قادرين تعرفوا مين.
سكتت مايان لما شافت ملاك واحده لابسه فستان ابيض طويل شعرها الطويل منسدل علي ضهرها بتجري بخفه ناحيه الشخص الي علي اخر الجسر شكلها اشبه بالحوريه و صلت عن الشخص و شالها و لف بيها مع مشهد البحر و الغروب و راهم كان المشهد فائق الجمال و كأنها لوحه رسمها رسام ماهر.
مايان پصدمه م...م..ما...ماريا ...
حازم و هو بيضمها لحضنه ماريا عايشه عرفنا من شهر و نص لما زين اختفي ماريا و زين اتجوزت من شهر و نص انا و بابا وحيد جينا روسيا و اتمني كتابهم الي قدامك دي ماريا بجد يا مايان ماريا مماتتش.
كانت الدموع نازله من عيون مايان و مرام.
صفر ادهم علشان ينبه زين و ماريا أنهم موجودين.
راحوا ليهم و الفرحه علي وشوشهم و بعد السلامات الاحضان قال زين بحماس في خبر مهم عايز اقولكم عليه أقل من ٩ شهور و في فرد جديد مينضم العيله.
و ضم ليه ماريا من خصرها و بص ليها ببسمه و قال ملاكي الصغنن هيجيب ملاك اصغر.
قربت مايان من ماريا و حضنتها بكل حب.
مايان انت سبتي مصر خلاص
ماريا مش عارفه يا عالم بكره فيه ايه.
مايان طب و شغلك و حياتك و مستقبلك.
بصت ماريا لزين بابتسامه واسعه و عيون بتلمع هو مستقبلي هو حياتي احنا تعبنا كتير يا مايان و جه الوقت الي نرتاح فيه.
جه زين من وراها و شالها طب عن اذنكم بقي يا جماعه أصل احنا لسه عرسان جداد بقي.
بصت عليهم مايان بابتسامه و بصت لحازم ز قالت في نفسها فعلا تعبنا كتير و تعبنا ناس حوالينا ملهمش ذنب جه الوقت الي نستريح فيه.
النهايه