رواية قصة وحيد الفصل الثلاثون والاخير بقلم يارا محمد
كده سيب ايدي دي اختي يا جدع راضعين علي بعض. وراح ناحيه مايان.
حازم و هو بيبعده للمره التانيه امشي يا ادهم ربنا يهديك بدل ممشيك بعاهه مستديمة.
ادهم و هو بيعدل هدومه طب و علي ايه. و بعت لمايان بوسه في في الهوا.
حازم و هو بيجري وراه في المطار لو مسكت يلا مش هحلك.
ضحك عليهم وحيد و مرام.
في بيت ادهم في روسيا
منورين روسيا يا جماعه و الله.
كانت مايان بيعدي عليها شريط حياتها بالكامل من اول مسابوا مصر لحد مرجعوا ليها اتنفضت مايان من مكانها و هي بتفتكر منظر ماريا و هي سايحه في ډمها بعد ماحدث رجاله اليخاندرو كان هيخلص عليها بأمر منه علشان يضغطوا علي فلوباتير.
كانت مايان وشها شاحب و أنفاسها متسارعه و كأنها كانت في سباق لسانها تقيل و مش عارفه تتكلم.
كانوا بيحاولوا يتكلموا معاها و لكنها مكانتش بتستجيب لحد مقالت انا عايزه امشي من هنا مشوني من هنا.
قربت منها مرات ادهم و أدت ليها حقنه مهدئه و شالها حازم و راح بيها لاوضتها فضل جنبها يطبطب عليها.
بعد شويه خبط باب اوضتهم فتح حازم و كانت دنيا مرات ادهم.
حازم في حاجه يا مدام دنيا.
دنيا بابتسامه لا متقلقش بس كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص مايان ممكن ننزل تحت نتكلم مش هاخد من وقتك ١٠ دقايق.
بص حازم ناحيه مايان الي كانت نايمه و هز رأسه لدنيا و قال تمام اتفضلي.
قعد حازم و دنيا و معاهم ادهم.
بدأت دنيا كلام مايان لازم تتعالج.
حازم بعدم فهم تتعالج من ايه
دنيا و إلي بتشتغل دكتوره نفسيه من خبرتي في الطب النفسي فحالت مايان النفسيه مش مستقره.
حازم وبدأ يبان الڠضب علي ملامحه ايوه يعني ايه بردو
دنيا استاذ حازم طالبه منك انك تهدي و تكون حكيم و تشوف مايان بعين شخص تاني غير عين المحب مايان بتعاني و لازم نساعدها.
دنيا بهدوء و محدش قال إنها مجنونه هي شخص محتاج مساعده مش اكتر لو موافق تساعدها هفضل قاعده و هساعدك في ده لو مش موافق انا هقوم و مليش دخل بالموضوع.
فضل حازم ساكت فتره يفكر.
دنيا و هي بتقوم تمام اجابتك وصلت...
حازم بمقاطعة انا عايز اساعد مايان.
ابتسمت دنيا و قالت تمام لازم تبقي فاهم أن مايان حبيسه الماضي مايان في الوقت الي كنا بنتكلم فيه كان بيمر عليها شريط حياتها هنا هي مكانتش معانا و لا كانت سمعانا و لا حاسه بينا هسالك شويه