رواية ماوراء الشمس الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
...واصرت توالين على الاشراف على حالته الصحيه ...بل وكانت تسقيه دؤاه بنفسها ...
لا تذكر كم مضى فى غرفتة والدها من ايام او شهور كل ما تتمناه هو ايشفى ولو بعد مئات السنين فأنفاسه فقط من تحيها وتمنع عنها شړ شركان ....
دق باب الجناح وافاقت من شرودها
دخل شركان ....ادى التحيه ..بأدب مزيف ...مولاتى
توالين ...زجرته بنظرات غاضبه ..وكأنها ستقطلعه من مكانه ..بحدت نظراتها .....وقالت فى عڼف ..ما الذى اتى بك الى هنا ...اخرج ..
توالين..لم تهبه بمراوغته. الم تسمع ..اخرج
شركان..سمعت ..ولم اخرج ...جئت لا بلغك ..ان القصر اوشك على الانتهاء وكل ما فعلتيه معى من اهانة ..ترقبى ضعفه ..انا لا ارفض ..ولا اهان
عند إذن صاحت پعنف توالين...ايها المسخ لن يحدث ذلك ولم تنل منى شئ
توالين ...صاحت .عندما يستيقظ ابى لن يتركك بدون عقاپ ..
شركان..امال بجسدة لمستواها ...سيكافئنى وتكونين لى..
توالين ...لطمت وجنته باقوى ما لديه ..وقالت متشجعه...ابى سيقتسمك جسدك نصفين ويرميه فى الطرقات
دلك شركان فكه بيده ...وهو يستهزء بكلماتها ..ثم دون سابق انزاراختطفها الى صدرة واعتقل ذراعيها ..بيديه ..ولم تسطتيع الحراك
توالين...صاحت بصوت شبيه بالجنون ...اذا شعرت بضعفها الكامل الان من المنجد من هذا الۏحش المتستر الذى يتجرأ عليها ...فى غياب سندها ومصدر امانها وقوتها ...
استطاعت اخير انتزاع نفسها من يداه الملوثه ..وراحت تنادى بصوت جهور ...حاااااارس ..
دخل الحارس ..ملبيا النداء
توالين ..اشارت بأصبعها نحو ..شركان ...اقبض عليه وزجه بالسجن
طأطأ الحارس رأسه ...لا استطيع ..
توالين ..رمقته بحدة ..بينما شركان ..ضحك بتهكم
الحارس ...لا استطيع اميرتى
تدخل شركان ..واشار بإصبعه للحارس بالخروج..والتف الى توالين .بوجه مبتسم...المملكه بأكملها تحت امرى ولا احد يستطيع التنفس دون اذنى ...فلتحسنى معاملتى ..عوضا من ان ازجك بالسجن ولا ترين ضوء الشمس مرة اخرى
توالين...سجنت دموع حسرتها ...وقالت ..فالتسجنى اذا ...وايضا لن اقبل بك
والټفت حولها فلم ترى سوى ذيل عبابئته ..متطاير فى الهواء من فرط سرعته خارجا من الجناح مخلفا من وائه .
تمشى فى الطرقة محدثا نفسه بصوت عالى داخلى
انا ليث..شركان....جئت من قاع المجتمع ..واصحبت اعتليه ..مجرد صبى عمل بالجيش لخدمت الجنود ذقت الويلات ..ونبشت الصخر بيدى ..كم اهانونى وكم تجبروا عليا ...وكم استحقرونى ..وبالصدفه ساعدت قائد الجيش وانقذته من المۏت وكافئنى بأن اعمل معه ..والان انا الوزير الاعظم ..انا حاكم المملكه..الفعلى انا ذو الكلمه المسموعه وقد حان وقت الحساب ..لن اسمح لاحد ان ينزلنى من مكانتى او يحط من شأنى ...او يتعالى عليا ..فأنا لست مثل ما مضى ..انا رجل خط الزمن على جبينى العڈاب وهذه المملكه ..مكأفأتى
مرت كل الايام شبيه بالامس فسيدار يبحث عن مياه تروى
ظمأه...وصفي يوتط علاقته بالحارس ...وجنجار مازال فى مرضه غائبا عن العالم ..وتوالين نامت بعيون مفتوحه ..وقلب قلق ..واذدات ضمورا .....ومضى شهوراا وهى على هذا الحال تخشى مصيرا مظلما