رواية ماوراء الشمس الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
انصعق الملك وكأن لسعه عقرب وصاح پغضب وقوة معا ..مر الحراس ان يظلون فى القصر مع الاميرة والباقى فاليتبعنى
توالين ..كان الامر سريعا لم يعطيها وقت كافى لتشرح له الامر وغادر على الفور
اما عن صفي ...فالاول مرة تأتيه روهان فى نور الصباح ...
صفي ..سمع صوت همس طفيفا بإسمه ...فدخل على الفور لداخل ...
روهان...لقد...انقلبوا على الملك ..وخارج القصر يضج بالفوضي ..
صفي ..وقد تفهم ..مخاوفها ...واخفض نظره ..اعذرينى روهان ليس بيدى ما افعله الان
روهان ...حررت دمعة هاربه على طرف عيناها ...فسقطت على الارض فى مرمى بصر صفي
استطاع الملك جنجار بمجرد وصوله السيطرة على الامر ..والذى برر فعلته انه استخدم القوة لتغيب الملك ولكى لا يتركون البلاد لقمة سائغه فى يد الغزاه وكى يغطى على غيابه
احتد الملك عليه ولكن اخيراا اقتنع بوجهت نظره ..التى استطاع بطرقه الملتويه ..اقناعه بها ..
وصار الملك هذة الفتره يتخفى وينزل بين الرعايا حتى لا ينكشف امره ..وصار يسمع ما يؤلم قلبه ..ويؤذى اى والد قبل..كونه ملك البلاد ..سار يسمع بين الناس حديث شائع ..ان ابنته الاميرة توالين انها ملعونه ..ولذلك ارسالها بعيدا عن القصر ..وانها شؤم ..وستجلب معا ..البلاء ..
فى بوالبيا
بعد الحصاد قد ادرك سيدار ما يخفونه وقد اصبح يعرف الحقيقه البينه فى تدربيههم للفتيات ..على السيف ..وما كان لديه خيار سوى الافلات من دهشت مارأى وامساك السيف للمدافعه عن الارض الذى كدا فيها وتعب ..ولاحظ ايضا الجميع وهما يحاولون فقد الدفاع لا الھجوم فمقارنتا بأهل المدينه ..من المستحيل ..حتى وان اجتمعوا له ان ينتصروا ..كانت هيئته كا الحيوانات اربعة ارجل ورأس عظميه ضخمه بها قرون مشعبه كالشجره ..وزيل به مسسنن ويقاتل به هذا المخلوق سنويا يأكل حصادعاما فى يوما ..ويتركهم جياعا..هم واطفالهم فهى يتضح عليه الذكاء ويشتم رائحة الطعام من بعد اميال لذلك يأتى الى ارض الخيرات بولبيا ..لذا هم لم يهابوا من هيئة سيدار
شركان ...كيف حال اميرتنا
توالين ..لوت فمها بإبتسامة اشفاق ..فى اسعد حال اليوم هو يوم سعادتى
شركان ..بنظرة خبيثه ..ليت كل ايامك سعاده ..
شركان...بهدوء ...تام ..وابتسامه بارده ..وانا ايضا ...سعيد لسعادتك وسعيد لحظى الذى جعلكى اليوم سعيده ..
توالين ..تعرف ما الذى يثير دهشتى الان ....حرك شركان رأسه بإستفسار ..اكملت بإبتسامه ...انى اتحدث لرجل مېت ...
ودخلت مباشرة لابيها دون ان تلتفت لشركان ...والذى لم يعطيها الاهميه الكافيه لانه يعرف انه يستطيع بدهاؤه وطرقه الملتويه الفرار من اى مأزق
دخلت توالين لوالدها الذى استقبالها بشوق ...
جنجار ...اتيت بكى الى هنا لابأبلغكى قرار مهما للغايه