رواية وبها متيم انا الفصل الثامن عشر بقلم امل نصر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بيعك معايا .
تاني يعك احنا مش هنخلص في الليلة دي
قالها ليضرب بقبضته فجأة على عجلة القيادة بسيارته وتوقف فجأة ثم مال نحوها ليربطه بنفسه غمره عطرها ليستشعر قربه منها وهذه الهالة من الجمال الاسر جميلة لدرجة اللعڼة كما أنها مشاكسة بدرجة غير عادية على قدر ما تستفزه على قدر ما تجعل الډماء تضخ بأوردته وكأنها تحيه حياة فوق الحياة التي يعيشها شعر بالأرتباك في البداية ولكنه استطاع التماسك ليرد بمناكفة وانفاسه الحارة تشعر بها على بشرتها
قالها ليبتعد فجأة وقد نجح فيما فشلت به ابتلعت ريقها بتوتر شعرت به جراء قربها منها وكلماته الأخيرة تنعاد بذهنها شاعرة انها بقصد اخر ربما يكون غير بريء على الإطلاق.
إيه من الأمانى ناقصنى تانى وأنا بين ايديك
عمرى ما دقت حنان فى حياتى زى حنانك
و لاحبيت ياحبيبى حياتى إلا علشانك
اول ما قابلتك واديتك قلبى يا حياة القلب
أكتر من الفرح ده ما احلمش أكتر من اللى أنا فيه ما أطلبش
كانت الكلمات تصدح من المذياع الذي يشعله أبو ليلة في هذا الوقت ككل يوم بشرفته ېدخن شيشته ويردد من خلفها ولا يدري بالجالس في الشرفة المجاورة يردد معه وكل حرف من المعاني يمس وجدانه بقوة وصورة اميرته تداعب خياله في سعادة لا ينكرها حتي لو كان ارتباطه بها دربا من دروب المستحيل يكفيه القرب منها وسماع نفس الشيء الذي تسمعه.
الوو مين معايا
الوو يا صبا عاملة ايه
انتفضت مجفلة وقد علمت بهوية المتصل من نبرة الصوت التي أصبحت معروفة لها الان ابتعلت لترد برسمية
ضحك يزيد من غيظها قبل ان يرد
كدة على طول يا صبا حتى من غير ما تردي على سؤالي ع العموم يا ستي انا متصل عشان اطمنك.
تطمني على ايه
اطمنك على صاحبتك يا صبا هو انتي نسيتي ولا ايه
صدحت صوت ضحكته مرة أخرى قبل أن يختم
مستنييكي بكرة الصبح عشان تعرفي التفاصيل تصبحي على خير يا صبا.
قالها وأنهى المكالمة وقد تجهم وجهها وتعقدت ملامحها پغضب لتعلق
والله عال وكمان عرفت نمرتي عشان تتصل بيا الله ېخرب بيتك يا مودة .
.... يتبع