السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس عشر بقلم حورية

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاضر حاضر يا ماما فيه حد فى ام الدنيا ديه يكتب كتابه الساعه تسعه الصبح 
قالها كريم متذمرا لوالدته وأغلق الهاتف وهو يزفر بشده 
بالرغم من أنه اقدم على تلك الخطوه بدون أى تردد الا أنه الان حزينا للغايه 
تذكر نهال فى فستان زفافها تذكر كل لحظه الان ود أن يتراجع فى قراره ولكن أنتهى الوقت يا كريم مهلا اهدأ الان وتقبل الوضع الذى أخترته أنت لنفسك ! 

دخل الى الحمام اغتسل وارتدى بدلته السوداء الجديده 
كانت تلك شقته التى سيمكث فيها بعد قليل هو وملوك كل شيئا فيها كان مرتب ترتيبا واضحا 
نظر الى الفراش سيجمعنى ذلك الفراش بغيرك يا نهال! ضړب قبضته فى منضده خشبيه أنا أحمق ماذا أفعل الان! رن هاتفه المحمول كانت والدته تستعجله مره اخرى 
زفر فى ضيق واتجه ناحية الباب ليخرج لمنزل ملوك ومن ثم لمحل القاعه التى سيعلن من خلالها أنها أصبحت عروسا ثانية له 
مرت نصف ساعه حتى وصل الى منزلها صعد السلم وحاول أن يرسم ابتسامه على وجهه لا لا لايستطع فعلا أحس وكأنه كان مغيبا عندما أقدم على التفكير فى ذلك الوضع 
طرق الباب فتحت له والدتها والتى لاحظت مدى عبوس وجهه قالت له مرحبه اتفضل يابنى دقيقه وملوك هتيجى 
كريم متسائلا هيا راحت عند الكوافير ولا ايه
والدتهامديحه وقد ظهر على وجهها الاسف لاء مرضيتش ولا حتى رضيت تجيب فستان فرح ابتسمت وتابعت المهم ربنا يهنيكوا 
لم يجيبها ونظر ارضا يهز الان قدمه اليمنى بعصبيه 
أقل من دقيقه دخلت عليه ملوك وقالت بنبره تقليديه وهى تنظر له يلا انا جاهزه 
رفع نظره من الارض لينظر اليها ظهرت على وجهه الابتسامه بمفردها بدون أى تصنع أو جهد !
كم كانت رقيقه حقا كانت ترتدى فستانا ابيض اللون طويلا يزينه من منتصفه شريط من الستان الكحلى به فصوص فضية اللون وطرحه بيضاء طويله تغطى منطقة الصدر يزينها تاج فضى اللون فوقها أبرز اللون الابيض لون بشرتها السمراء ولكن كان صادقا وحكيما من قال ان السمار نص الجمال لا بل هو الجمال كله 
دقق كريم بوجهها لحظات وبسجيتها التى تتعامل بها ولكنه لاحظ قفازا ابيض ترتديه فى يدها ولكنه اهمله 
قالت له ببراه وهى تبتسم لابتسامته الواسعه فيه ايه !
كريم وقد أستفاق مره اخرى على صوتها لاء مفيش حاجه ثم تحرك من مكانه خطوات اتجاهها وتابع يلا بينا 
استجابت وسارت أمامه كان يفصل بينها وبين خارج الشقه خطوتان تقريبا عندما أسدلت نقابها فوق وجهها هنا نظر لها كريم بدهشه وقال لها انتى منقبه 
ابتسمت بنقابها وقالت له أصل احنا جوازتنا جت بسرعه لدرجة انى نسيت اقولك انى منتقبه تابعت وهى تسير بجانبه وينزلان درجات السلم حضرتك جيت ثم تابعت متلعثمه أنت يعنى جيت مره واحده اللى هيا كانت الرؤيه الشرعيه والباقى كان عالتليفون لترتيبات كتب الكتاب وبس ثم أردفت قول دعاء الخروج يلا 
ابتسم مره اخرى وتمتم به 
ابتسم وأمسك بيدها أخيرا وصلوا الى القاعه أنتهى كتب الكتاب اصبحوا زوجين الان بالفعل وكالعاده اقترب منها وضع يده على وجنتيها شعرت بقشعريره تسرى بجسدها فأمسك بهاتفه يعبث به لينهى الموقف 
وصلوا الان الى المنزل الذى بات هو فيه بالأمس دخل هو اولا دخلت وراءه واغلقت الباب وتمتمت بدعاء الدخول 
جلست على كرسى بجانب الباب وقالت بحزن سليم هيوحشنى اوى الاسبوع ده ثم اردفت وكأنها تحدث نفسها ما

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات