رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس عشر بقلم حورية
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
حاضر حاضر يا ماما فيه حد فى ام الدنيا ديه يكتب كتابه الساعه تسعه الصبح
قالها كريم متذمرا لوالدته وأغلق الهاتف وهو يزفر بشده
بالرغم من أنه اقدم على تلك الخطوه بدون أى تردد الا أنه الان حزينا للغايه
تذكر نهال فى فستان زفافها تذكر كل لحظه الان ود أن يتراجع فى قراره ولكن أنتهى الوقت يا كريم مهلا اهدأ الان وتقبل الوضع الذى أخترته أنت لنفسك !
كانت تلك شقته التى سيمكث فيها بعد قليل هو وملوك كل شيئا فيها كان مرتب ترتيبا واضحا
نظر الى الفراش سيجمعنى ذلك الفراش بغيرك يا نهال! ضړب قبضته فى منضده خشبيه أنا أحمق ماذا أفعل الان! رن هاتفه المحمول كانت والدته تستعجله مره اخرى
زفر فى ضيق واتجه ناحية الباب ليخرج لمنزل ملوك ومن ثم لمحل القاعه التى سيعلن من خلالها أنها أصبحت عروسا ثانية له
طرق الباب فتحت له والدتها والتى لاحظت مدى عبوس وجهه قالت له مرحبه اتفضل يابنى دقيقه وملوك هتيجى
كريم متسائلا هيا راحت عند الكوافير ولا ايه
والدتهامديحه وقد ظهر على وجهها الاسف لاء مرضيتش ولا حتى رضيت تجيب فستان فرح ابتسمت وتابعت المهم ربنا يهنيكوا
أقل من دقيقه دخلت عليه ملوك وقالت بنبره تقليديه وهى تنظر له يلا انا جاهزه
رفع نظره من الارض لينظر اليها ظهرت على وجهه الابتسامه بمفردها بدون أى تصنع أو جهد !
كم كانت رقيقه حقا كانت ترتدى فستانا ابيض اللون طويلا يزينه من منتصفه شريط من الستان الكحلى به فصوص فضية اللون وطرحه بيضاء طويله تغطى منطقة الصدر يزينها تاج فضى اللون فوقها أبرز اللون الابيض لون بشرتها السمراء ولكن كان صادقا وحكيما من قال ان السمار نص الجمال لا بل هو الجمال كله
قالت له ببراه وهى تبتسم لابتسامته الواسعه فيه ايه !
كريم وقد أستفاق مره اخرى على صوتها لاء مفيش حاجه ثم تحرك من مكانه خطوات اتجاهها وتابع يلا بينا
استجابت وسارت أمامه كان يفصل بينها وبين خارج الشقه خطوتان تقريبا عندما أسدلت نقابها فوق وجهها هنا نظر لها كريم بدهشه وقال لها انتى منقبه
ابتسم مره اخرى وتمتم به
وصلوا الان الى المنزل الذى بات هو فيه بالأمس دخل هو اولا دخلت وراءه واغلقت الباب وتمتمت بدعاء الدخول
جلست على كرسى بجانب الباب وقالت بحزن سليم هيوحشنى اوى الاسبوع ده ثم اردفت وكأنها تحدث نفسها ما