رواية وبها متيم انا الفصل الحادي عشر بقلم امل نصر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يتصل بأحد الخدم
عزيزة تعالي هنا بسرعة ع الجناح عايزك توضبي الشنطة.
بتطلب عزيزة توضب الشنطة ليه عدي
خرج سؤالها پصدمة وعدم تصديق
ناظرها بجمود هيئته يجيب بهدوء كاد ان يجلطها
عشان ماشي وراجع تاني ع الفندق يا ميسون عندك اعتراض
نفت برأسها تدعي عدم الاكتراث تغالب تشنج جس دها والذي يهددها بالسقوط متأثرا بخيبة الأمل التي اصابتها في مقت ل منه فقالت بعنجهية تبتغي رد الصڤعة
تبسم بظفر فقد كان يراهن نفسه على ردها هذا فقال ببرود OK يا ميسون عن اذنك بقى.
قالها وتحرك ذاهبا على الفور لتسقط هي اخيرا خلفه تبتلع الإهانة بعزة ترفض التنازل عنها هو من يخطيء وعليه ان يبادر بالصلح وليست هي!
انهت صبا دوام عملها وخرجت من الغرفة تسبق شادي والذي كان مضطرا للإنتظار حتى يأتي مالك الفندق عدي عزام ويطلعه على البيانات والتقارير الخاصة بالحفل الضخم والذي سوف يقام بمناسبة مرور اكثر من خمسين عاما على تأسيس الفندق. مناسبة هامة وتحتاج لترتيب هام ومسؤلية عظيمة تلقى على كاهله. رفعت الهاتف لتجيب على من تتصل بها
قالت الأخيرة لتنتبه نحو الأخرى وهي تلوح لها بكفها بركن ما تقف به بجوار امرأة غريبة عنها.
خطت إليها صبا وفور ان اقتربت منهن التقطتها مودة قائلة بلهفة
بقالي ساعة بشاورلك يا مچنونة توك ما واخدة بالك
ردت صبا مستغربة
واديني خدت بالي وجيت يا ستي سحباني ورايحة بيا على فين مش احنا ماشين ياما
سألت صبا قبل ان تقف بها الأخرى امام نفس المراة التي رأتها منذ قليل لتعرفها
شوفي يا بقى دي صبا صاحبتي وانتي يا صبا دي ميرنا صاحبتنا الجديدة هنا في الفندق.
هي دي صبا.
غمغمت بها الأخرى داخلها وهي ترمقها بأعين خبيرة مقيمة لتقول بابتسامة تجيدها
اهلا يا صبا انا اتشرفت بيكي اوي
اهلا تشرفنا.
تفاجأت ميرنا بعجرفة صبا في التعامل معها حتى توقفت الكلمات بحلقها وتولت مودة المهمة
ميرنا دي يا صبا اجدع واحدة قابلتها في الفندق هنا طيبة اوي واتصاحبنا بسرعة....
شغالة في قسم ايه
انا....
شغالة في البار بتاع الفندق هنا.
قالتها مودة لينقلب وجه صبا فقالت بتجهم ملحوظ
يا اهلا بيكي تشرفنا يا... انسة ميرنا مش ياللا بقى .
توجهت بالاخيرة نحو مودة التي تمتمت بإجفال
هاا.
انا هسبقك عند الاتوبيس.
قالتها صبا على عجالة قبل ان تتحرك وتتركهن بدون استئذان تطلعت مودة في ظهرها پصدمة لعدة لحظات قبل ان تستأذن بحرج من الأخرى
اتفضلي يا قلبي طبعا.
قالتها ميرنا بابتسامة مصطنعة حتى ذهبت الأخرى راكضة تلحق بالمتعالية صديقتها لتتبعهما بأنظارها حتى تفاجأت بعدي نفسه والذي كان يدلف الفندق عائدا من الخارج وتركزت انظاره على الأولى فتبسمت هي بسخرية متمتمة
دا الباشا باينه وقع ولا حدش سمى عليه!
....يتبع