رواية جن عاشق الفصل الثالث والعشرون بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اى حاجه بس ارجوك متسبنيش... مش عايز اموت
سالت دموعها وهى تترجاه بأعينها قال
هخرجك من هنا
بجد
اه
ازاى.. ق قصدك تهربنى
هثبت برائتك
نظرت له بدهشه قال بتأكيد هخليكى تعيشي فى بلدك مش هربانه
هتعمل اى ده من سابع المستحيلات
هحقق المستحيل عشانك مش عايزه تبقى بريئه قدام الكل
ايوه
هيحصل بس كل شيء له تمن
توقفت عند سماع جملته قالت
انتى
نظرت له بشده وهى تعلم مقصده قالت
هو ده إلى انت بتسعى فيه
اه
مبتزهقش
روحك بقيت رخيصه عندك أنا هخصلك من المۏت عارف يعنى اى... هدخل ف قوانينكو بسببك
انت بتشيلنى وتحطني فى چحيمك.. قلت انك هتساعدنى مش لله كله بتمنه
صاح بها باعينه الحمراء خسااااره فى حياتى!
نظرت له حين قال ذلك قصدك اى
بس...
اخر كلام يارهف
نظر لها قال يا توافقي يا تستنى .. ليكى الحريه
هتسبنى
انا معاكى علطول لحد قپرك
قال ذلك واختفى وكأن لا يوج مجال اخر لكلام دمعت عينها قالت
يااارب.. لى بيحصل معايا كده
ا..اشهب.. روحت فين
كان صوتها يتردد فلقد ذهب وتركها وهى التى تنتظر رؤيته عدى هؤلاء الجدران عيطت بحزن من مصيرها المحتم
قال خالد يعنى اى اخرس
قال رامى المحامى قال. أنه هيترافع بس
قال خالد بس ايييه
قال خالد يعنى اختى راحت.. ده اخر امل لنجاتها.. لو فعلا فى شاهد ورهف معملتش كده يبقى شاف الجانى الحقيقى
بس ايه
سكت وهو بيفتكر ما قاله أشهب لكنه لم يظهر ثانيا لا يستطيع الوثوق فى كلامه.. أنه ابليس
قال خالد ف حاجه يارامى
مفيش
رن تلفونه وكانت مكالمات من ياسمين إلى بيكنسل عليها رن الجرس قام فتح لقاها هى
انت مبتردش عليا لى
مشغول ياياسمين
قال خالدانا همشي
نظرت له ذهب وتركهم
قالت ياسمين مجتش الشركه لى
قالت ساخره تخرج! ده انت بتتخيل رهف مېته يرامى
قال پحده يااااسمين
انت مش شايف حجم القضيه انت دارس وفاهم كويس ان برائتها مستحيله
رهف معملتش حاجه
لو ده صح فتقدر تسميه قدر اكيد عندها عدوات هناك
ياريتها ما اشتغلت عنده
فعلا الشغل معاك كان أأمن ليها
نظر لها من سخريتها قال عاوزه اى ياسمين
لو فاكره أن كلامك هياثر عليا انسي أنا مش هسيبها ولو اضطريت اهربها هعملها
نظرت له پصدمه ا..انت عاوز تهربها وتبقى مجر م بسببها مالك يرامى بقيت تفكر كده ازاى
ياسمين
نعم
امشي عشان فيا إلى مكفينى
بتحاول تعمل اى يرامى
مرش عليها بعدت عنه قالت ماشي همشي واجيلك بعدين
خرجت وتركته وكانت تشعر بضيق شديد وباتت تكره رهف اكثر
كانت واقفه بتسند على الحيطه وتنظر إلى القمر وكأنها على موعد
مستنيانى
كانت عارفه صوته جيدا لكنه لم يظهر نفسه قالت
ايوه
قررتي ايه
استعادت رباط جأشها قالت بعد كثيرا من التفكير والوقت تنهدت تنهيده عميقه قالت
موافق
لو لقيت فوق ال١٠٠٠ تعليق هنزلكو الجديد بليل