رواية غريب في قلبي الفصل الثاني والاخير بقلم رغده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ويرجعلها
قصي كان كل ليله بيحلم بيها بس للاسف مكانش بيشوف ملامحها كان بيشوفها زي الطيف أو الخيال بيسمع ضحكتها
حاسس انها حبيبته بس مش عارف هي مين ولا الذكريات دي كانت من امتى
وبعد مده كان لازم يروح القسم عشان القضيه واول ما شافها كانت واقفه وسط زمايلها وضحكت
الضحكه دي الي خطفت قلبه وكانت ملكة أحلامه
وقف قدامها ولحظات من السكوت لا هي قادره تتكلم ولا هو عارف يقول ايه لحد ما مشي وسابها
واول ما خلص مع كمال جري على مكتبها بس للأسف كانت مشيت
خد نفس عميق وقرر أنه يخبط عالباب وكان في خيار من اتنين يا هيلاقي حد يعرفه ويفتكر أو لا وممكن يقول إنه غلط بالعنوان ويمشي
وقبل ما يخبط سمع صوت قرب ودانه من الباب عشان يتأكد وفعلا كان صوت بنت بټعيط
خد نفسه وخبط على الباب وبعد وقت قصير الباب اتفتح وكانت هي قدامه
اسراء متمالكتش نفسها ورمت نفسها بحضنه وهي بتقول وحشتني يا غريب وحشتني اوي
وباللحظه دي وبلمستها وحضنها كل حاجة بقت واضحه وافتكر كل ذكرياتهم
زاد من ضمھا ليه وهي زادت بالعياط ولما هديت مسح دموعها وقعدوا سوا وهي قالتله على كل حاجة من وقت حاډثة أهلها لحد ما اتقابلوا مع بعض وازاي كان معاها طول فترة الغيبوبه وهو افتكر اسمه الي حبه معاها واعترفلها أن كل الفتره دي هو كان حاسس أن فى حاجه كبيره نقصاه وفي چرح بقلبه مش عارف يندمل
ابطالنا عاشوا قصة حب حقيقيه بين شخصين حقيقيين مش بنت وشبح وكان الزواج نهايه حاله وبدايه حياة هتجمعهم مع بعض العمر كله
تمت