السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الرابع بقلم امل نصر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يضغط عليه بدعم
انا شخصيا مستكفي بمراتي والبنت قاعد مع جوز قمرات هحتاج إيه تانى
تبسمت تناظره بامتنان كعادتها فقالت زهرة
ربنا يخليكم لبعض
اممم الثلاثة خلفها وقال جاسر بعد بعدها
اه صحيح نسيت اقولكم مش انا شوفت كارم من كام يوم مع عدي عزام عند مسؤل مهم اوي في البلد. 
سألته كاميليا باهتمام
وهو ماله بالمسؤل المهم
اجابها طارق
يا قلبي ما انتي متعرفيش بقى عدي عزام بيستغل كل نفوذ اخوه مصطفى عشان يكبروا شركتهم الاتنين دول ينطبق عليهم فعلا المثل بتاع ما جمع الا ما وفق. 
قالت زهرة
وسبحان الله الدنيا ماشية معاهم ومصطفى يا عيني هو ومراته ھيموتو على حتة عيل وبرضوا لسة ربنا مرادش .
ان شاء الله يريد ويسعد قلبهم.
هتف بها جاسر قبل ينهض فجأة قائلا
طب احنا نقوم نتعشى بقى انا ھموت من الجوع عشان كمان نلحق مشوارنا مع الوفد الأجنبي يا طارق دا خالد زمانه على وصول..
قالها وقطع فجأة مجفلا مع ثلاثتهم على صيحة عامر وهو يهلل
عملها حبيب جده عملها البطل يا لميا وجاني بنفسه عشان ياخد البنبون .
في منزل أبو ليلية 
كانت صبا جالسة مضطرة تتابع مع والدتها المسلسل الصعيدي والذي حفظته من كثرة الإعادة ومع ذلك تجد نفسها تندمج مع الحلقات وتبتسم على بعض المواقف على الأقل تجد به تسليتها وما يلهي عقلها عن التفكير والبحث المستمر على وسائل التواصل الإجتماعي عن ظيفة تناسب مؤهلها أو حتى تتماشى مع المعايير التي وضعها والدها في وظيفة محترمة على مكتب كما يقول دائما لا بياعة في محل مهما كان حجمه أو نادلة في مطعم مهما كانت درجته وغيرها من المحظورات والتي لاتجد غيرها في نتائج البحث نظرا لانعدام الفرص او ندرتها في الإلتحاق بالوظيفة التي تتمناها ويرضى بها والدها.
مع سماع صوت المفتاح في باب المنزل ظلت انظارها معلقة به حتى دلف عائدا من الخارج يلقي التحية وهو يتخذ وضعه بالجلوس بجوار والدتها
مساء الخير.
رددن بالتحية خلفه هي ووالدتها والتي سألته بقلق
اتأخرت يعني النهاردة يا مسعود.
أجابها مستاءا بملامح متعبة ومرهقة
ما انا طلعت من شغلي وروحت المستشفى على طول.
مستشفى إيه يا بوي هو انت فيك حاجة
سألته صبا سريعا بلهفة وكان رده
باه
هتفت لها زبيدة لتتابع بملامح متغضنة بالڠضب 
ليه هي الدنيا صفصفت ومعدتش في غيره إيه البنتة المشجلبة دي 
أكمل على قولها ابو ليلة
اه يا زبيدة لو تعرفي دلوكت انا كد إيه دمي بيغلي ويدي بتاكلني عشان اسفخها كفين على وشها يدورو رأسها ويردولها عجلها البت جليلة الحيا دي جابت الفضايح للبيت كله وخلت كل الناس تمسك سيريتهم .
تاثرت صبا بالحديث المحزن مشفقة على شهد بكم الضغوط التي تتعرض لها ولا تجد من يساندها او حتى يخفف عنها ف تكلمت تسأله
طب هي شهد عاملة إيه دلوكت يا بوي .
تحركت رأسه بأسى وكفه ضړبت على ركبته ليرد بغيظ يتمكلمه
ما شوفتهاش يا بتي انا سمعت الخبر متأخر ولما روحت ملجتهاش كانت مشت وحتى لما اتصلت عليها ردت عليا صاحبتها البت الحلوة ام شعر اصفر دي جالتلي انها نايمة عندها و.....
وإيه تاني يا عم ابو ليلة
هتفت بالسؤال صبا مقاطعة والدها بابتسامة مبهمة أجفلته في البداية ليسألها بعدم فهم
إيه يعني مالك يا بت بتبصيلي كدة ليه
غمزت بطرف عيناها نحو والدتها لتردد بشقاوة 
اصلك بتجول حلوة وشعر اصفر.... شوفتها انا اللي اسمها لينا دي مرة قبل

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات