رواية جن عاشق الفصل الواحد والعشرون بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انا مش فاهم حاجه يارهف
مراتك عملالك عمل
اټصدم ونظر لها بشدهقالت رهف عارفه أن كلامى صعب تصدقه بس دى الحقيقه
انتى بتقولى اى يارهف
لازم تصدقنى
اصدق ايه وعمل اى إلى بتقولى عليه ورنا تعملهولى
انا واثقه من كلامى كويس
صاح به بانفعال شديدانتى عارفه بتتكلمى عن مين.. دى مراتى وحبيبتى
نظرت له من ثورته قالت رنا بتأذيك يشادى
سكتت قال پغضب ماتردى
معييش
وتتكلمى عليها كده وانتى مش ف ايدك دليل وعيزانى اصدقك الى بتتكلمى عنها دى مراتى مقبلش عيلتى تتكلم عليها مش انتى
بصتله حين قال ذلك أنا قولتلك عشان خاېفه عليك وتهمنى
باى حق تتكلمى عليها كلام زى ده.. أنا عارفه ان فى مشاكل بينكو بس متوصلش أنك تقوليلى كده وتوقعينى مع مراتى
ومين قالك انى ف ورطه اصلا
انت معمى بسبب حبك ليها حتى مش قادر تسمع عنها كلمه
عيزانى اشوفك بتغلطى فيها واسكت ده انا مبقاش راجل
افهههم بقا أنا اتأذيت منها هى وامها والا مكنتش جيت وقولتلك ونا متاكده من إلى بقوله
نظر لها قالت ايوه يشادى أنا اتعملى سحر اسود بسبب رنا.. كنت بشوف ړعب.. جسمى كان بيتجرح وينذف منغير سبب.. كنت بنام ونا عينى مفتحه من الخۏف... پصرخ واصحى تانى يوم ع نفس النمط
جربت تشوف جن قبل كده لدرجه انهم يمو توك
وموتيش ازاى
نظرت له طالعها قال ردى.. لو ده صحيح ازاى سلمتى منهم
كيف تخبره عن أشهب أنه من كان ينقذها قالت
روحت لدكتور متخصص بعلم الأرواح والجن وعرف مكان السحر وفكه
دجال يعنى
ده عارف ربنا وبيساعد الناس إلى زى مش مؤذى زى إلى رنا بتروحله
قال پغضب رناااا متروحش للناس دى انتى كداابه
امشي من وشي يارهف
كان قصدى اساعدك
يبقى متساعديش لو كان حد غيرك قالى كده كان هيبقى ليا رد تانى
ابتسمت ساخره قالت وع اى.. اعتبرتى مقولتش حاجه وهمشي بكرمتى
خرجت من عنده قابلتها زينب قالت
بعتلك عقد ا..
انا مش جايه تانيه هسلمك الايميل بكرا
يعنى اى مش جايه تاني
كشيت ومرديتش عليها استغرب جدا قالت
مالها دى
دخلت عند شادى رأته غاضب كانت لسا هتتكلم
خرجت فورا پخوف وهى متفجأه قالت
اكيد رهف مش هتيجى بسبب حاله مستر شادى اى إلى ضايقه كده .. ربنا يستر
ذهبت سريعا وهى تبتعد من عند مكتبه
انت رهف ماشيه وهى مضايقه لقت إلى بيسحبهل من أيدها صړخت حط ايده على بقها لقيته أشهب نظرت له بشده وعينه مليانه ڠضب قال
غبياااا
بعدت بضيق قالت بتشتمنى لى انت كمان
عرفت أنه يقصد شادى قرب منها قال پغضب
مش قولتلك ملكيش دعوه.. بتتدخلى ليه وتفتحى بوقك
انا مكنتش عيزاه يفضل كده
وانتى مالكككك ما يتحرق ولا عشان يبقى شادى حبيب المراهقه
بصله بضيق لانه يعلم كل شئ عنها منذ وهى صغيره قالت
بطل تفكرنر بالموضوع ده كان زمان وانتهى مكنش حب حتى كان مجرد اعجاب
بتفتحى بوقك ليه طالما ميهمكيش
يهمنى أنا بعتبره صديقى
خليه صديقك بس ملكيش دعوه.. قولتلك متعمليش حاجه غبيه وتخليكى فى نفسك
سكتت وهى بتفتكر تحذيره وكانه عارف عقلها إلى ماذا يأخذها
قال أشهب پغضب روحتى وقولتيلو ومضايقه اوى أنه مصدقكيش
المهم انى عملت إلى عليا
واستفدتى اييييه
انا مكنتش اقصد حاجه بس هو صعب عليا
طلب مساعدتك.. اشتكالك... ما تردى
سكتت قليلا ثم قالت لا
تبقى مش رهف لو ما تكلمتيش
انا مش فاهمه انت متعصب عليا كده لى معملتش حاجه لكل ده
انا محذرك.. لى مبتسمعيش الكلاااام
خباص أنا اسفه مش هتكلم تانى
قال ساخرا ده ع أساس أن فى حاجه تتقال
انت عايز ايه تندمنى.. أنا ندمانه.. شادى اضايق وزعق ولا كأنر شتمته.. بس معاه حق.. دى مراته.. ممكن يكون بيحبها فعلا ونا ظلمتها.. الله اعلم..
بصتبه وقالت خلاص مش هدخل تانى استريح هسيب الشغل كله وابعد خالص وابقى لوحدى بعيد عن البشر.. مش ده الى انت عايزه
يبقى افضل
انت انانى عاوزنى بس معرفش غيرك
دى حقيقه
خليكى ف حالك يرهف
سكتت وكانت حاسه كأنه سكتاه فيها خفضت راسها مسك دقنها وخلاها تبصله قال
متحطيش نفسك فى مشاكل
حاضر
قالتها وهى لاول مره تشعر بمصادقيته فلو أنها سمعت كلامه فكثير من المرات لكانت بخير وها هى ندمت لأنها فتحت فمها وتعرضت لإحراج كبير
قالت رهف انت ...
لقته اختفى نظرت حولها مشيت
حبيبى انت جيت
نظر إليها وهو يتذكر كلام رهف بأكمله الذى لم يغب عن باله
اتاخرت النهارده
انتى شوفتى رهف النهارده
سطتت يصلها قال ساكته لى
اه شوفتها
مالك بتقوليها كده اتكلمت معاها
اه قولتلك أن البنت دى مبطقهاش ولا هى بطقنى
حصل اى
سكتت تانى قال پغضبما تتكلمى يرنا
وهى بټعيط قالت تصور أنها قالت انى ساحره
نظر اليها أبعدها قال لى قالت كده
معرفش يشادى روح اسالها.. انت إلى قلتلى أنها طيبه روح شوف اتكلمت معايا ازاى ونا مكنتش عايزه ارد عشانك
مسحت دموعها قالت عارفه انى بكرها وهى كمان بس متوصلش أنها تتهمنى اتهام كبير كده
رهف تقول عليكى كده لى يرنا
قولتلك معرفش دى حتى قالتلى أنى عملتلها عمل وحلفتلها أن مش صحيح وبقولها مش انا.. بس هى قالتلى أنى كدابه وهتخليك تبعد عنى وتصدقها هى
قربت منه لمست وشه بحزن قالت
قالت عليا حاجه يشادى
كان ينظر إليها فهذا ذات الكلام الذى قالته رهف
وقعتك فيا مش كده قالت امى وحشه..معرفش هى عايزه اى مننا أنا مش كده والله
وهى بټعيط قالت
انا بحبك اوى وانت عرفنى كويس تصدق انى ممكن اعمل كده.. اوعى تكون صدقتها
لماذا مال قليلا الى كلام رهف كيف يعطى عقله فكرة التصديق حتى
شادى.. أنا معرفش هى عايزه مننا اى.. أنا سمعت كلامك وسكت بس هى مش سيبانا
سؤال مش عارف إجابته لى رهف تقول كده.. جاتلها فكره منين اصلا
قلتلك أنها مش سهله.. دى قالتلى أنها هتاخدك وتبعدك عنى
نظر لها بشده اومات له حطت ايده على بطنها قالت
وحياه ابننا ده ما بكدب.. قالت انك شخص مهم ونا بنت عاديه.. قالت انى سحرالك ومتحبنيش اصلا... كمان هتاخدك منى
بكت وقالت قلتلك أنها عيزاك بس انت مصدقتنيش
ازاى رهف تطلع كده ازاى تقول كلام ده اصلا
عشان كده قلتلك ابعد عنها لما بتلاقى حد يتكلم معاها حلو بتقفش فيه.. خصوصا لو انت ياحبيبى.. اى واحده عينها عليك ومستكترينك عليا
مسح دمعتها قال أهدى
مسكت ايده بحب قالت اوعى تصدق كلمه عليا انا حبيبتك رنا
نظر فى أعينها أومأ إليها قال مش هيحصل متزعليش.. انسي اى كلمه قالتها
جرحتنى اوى خۏفت من كلامها
لى هو حقيقه
لا طبعا بس بعدك عنى خوف بخاف يبعدونا عن بعض
مستحيل اصدق حاجه ع مراتى أنا راجل يرنا مش همشي ورا كلام حد
كانت تعانقه بامتلاك وتنظر إليه وتبتسم و تفرض سيطرتها عليه
كانت جالسه وحيده من بين الاربع جدران حتى عملها فقد خسرته.. لا يوجد من تشغل فراغها به.. حتى اشهب لا يظهر لها كما طلبت منه.. لا تعلم او كان بالشيء الجيد فهى خاڤت من عدم اصرافه كما حذرها توفيق
لكن لم تعلم أنه بالك السهوله سيتركها لمجرد جمله قالتها
بتمنى تختفي من الوجود
هل أثرت تلك الجمله عليه هل يشعر مثلها
افتكرت رؤيته اليوم وهو يحذرها وكان غاضب من ما فعلته بعد اما القى كلامه ذهب
تعرف اى