رواية وبها متيم انا الفصل الثاني بقلم امل نصر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بچرح قلبها
الله يرحمه وكأن بمۏته وهو ابويا خدوا معاهم الفرح والهنا من دنيتي.
اصدرت أنيسة بفمها صوت استهجان وهتفت بها لينا پغضب
إيه يا بت ما تخلي بالك من كلامك انتي هتسخطي على أمر ربنا
متخليش الظروف القاسېة اللي اتحطيتي فيها تنسيكي رحمة ربنا وجمدي قلبك كدة وشوفي نفسك
متزعليش مني بصراحة بس انا مش عاجبني الأسلوب ده.
ولا انا والله عاجبني بس اعمل ايه ابويا سابهم في رقبتي وانا عمر عشرين سنة ومراته بقى كانت عايزة تبيع شركته وتعبه وشقاه وتروح بلدها انا بقى كنت هروح فين ولا اقدر اسيب خواتي ازاي مع اهل امهم لما ياخدوا الورث منها زي ما كانوا مخططين.
تدخلت لينا
حصل يا شهد وانا معاكي وشوفت بنفسي بس يا حبيبتي دول زادوا فيها اوي كتر الدلع خلاهم جبلات يعني مش كفاية الكبيرة فيهم اللي اتجوزت ومفكرتش تساعدك او حتى تشيل المسؤلية معاكي عشان تطلعلك الزفت أمنية ده دي كمان وعايزة تقلدها
رفعت رأسها فجأة متهربة لتتناول قطعة من الكيك قائلة
بس انتي نفسك حلو في الأكل يا خالتي ما تقوليلي ع الطريقة.
تبسمت لها أنيسة تجاريها حتى لا تزيد عليها كذلك فعلت لينا ليندمجا بالتسامر والضحكات المشاكسة قبل ان تجفل على صوت المكالمة التي وردت للهاتف واستجابت شهد لترد على رقم شقيقتها
ايوة يا رؤى...... إيه بتقولي إيه..... مالها أمنية
.... يتبع