رواية وبها متيم انا الفصل الثاني بقلم امل نصر
كارم حبيبي.
عدي باشا إيه الأخبار
رددها كارم بمصافحة رجولية متبسما بابتهاج
فل.
تفوه بها عدي غامزا قبل ان يرحب مصافحا رباب هي الأخرى
نورتي فندقنا المتواضع يا رباب هانم.
اومأت له بابتسامة يشملها الزهو
يا خبر ابيض اكبر فندق في البلد وبتقول عليه متواضع
دا من زوقك يا هانم.
رددها عدي بابتسامة هو الاخر قبل أن يشير بكفه للأمام قائلا
كانت رباب مندمجة في الحديث الجانبي مع السيدة بهيرة شوكت وز جة ابنها المتعالية مثلها ذات الأصول التركية مع عدد من النساء اخريات صديقات للمرأة الكبيرة او زو جات لبعض الشركاء.
أما كارم وعدي فقد اتخذا جانبا لهما وحدهما للأنفراد بالحديث فقال كارم وهو يرتشف من كأس مشروبه
مكنتش أتصور إن اخوك ميبقاش معانا في مناسبة زي دي
ومين قالك بقى إن مصطفى مجاش دا وصل مع بداية الحفل عشر دقايق سلم ع الشركا ورحب بيهم وبعدها مشي على طول .
أممم.
زام بفمه يتمتم بابتسامة خبيثة
يعني الباشا قصد يجي مع البداية ويمشي قبل ما يشوفني رغم اني الشريك الرئيسي في الحفل.
لوى عدي ثغره بابتسامة مستترة وارتفعا حاجبيه وانخفضا سريعا بمغزى فهمه كارم فتابع مردفا
خطڤ عدي نظرة نحو امرأة اجنبية مرت أمامه قبل أن يعود لكارم قائلا بثقة
واديك اتأكدت اني مش لعبة في إيد مصطفى وبعرف اشتغل من غيره بدليل شركتنا اللي بقت تنافس الشركات الكبيرة في اقل من سنة.
ولسة انا مش هستريح غير لما تبقى شركتنا من اكبر الشركات في مصر كلها والشرق الأوسط كمان.
حلو اوي وانا معاك يا سيطرة
تفوه بها عدي بابتسامة متسعة قبل أن ينتبه على الصوت الناعم من خلفه
طب انا كدة خلصت ورديتي يا عدي باشا عايز حاجة تاني مني
لا روحي انتي يا ميرنا واما اعوزك هبقى اطلبك.
ېخرب عقلك مش دي برضوا البت اللي عاكست جاسر الريان قدام مراته يوم الاحتفال اللي عمله مصطفى للشراكة معاه
اومأ له الاخر يهز رأسه بشيطنة وقال بتسلية وهو ينثر رماد سيجارته
وانت بقى اللي صاين العشرة عشان كدة مشغل رفيقتك في الفندق يا جبروتك يا أخي.
قالها كارم وانطلق عدي بضحكة مجلجة بمرح وإعجاب لفراسة الاخر في كشفه بهذه السرعة.
هتفت لينا مرددة وهي تتقدم بداخل غرفتها بصنية لكوبين من العصير
قومي يا حلوة قومي يا قمورة كفاية نوم بقى يا خم النوم.
وضعت الصنية على الكمود المجاور لتختها لتنضم تحت