رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن والاربعون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بنبرته الحاده
عايزه تزحلقينى انا وولادى يا صبا .
انتبهت الى صوته وانتفضت لتضع يدها أعلى صدرهايبدوا انه كان فى موعد مع جده فى مكتبه و خرج الآن اقترب منها فحاولت تهذيب نبرتها واستدعاء برودها فهى لا تريد ان يقبض على ياقتها ويرفعها بين يديه فى بيت العائلة.
سألها ممثلا للصدمه
انا يا صبا هتبعينى كدا فى ثانيه
تدخلت ونيسة وهى تضحك على ړعب صبا الجلى فى أعينها
نظر لها وقد لاحظ شعرها المنسدل خلف ظهرها ومنامتها الوردية التى انتقلت بها من منزلهم لهنا رغم ان الخطوات معدوده والباب بالباب إلا أن ڼار الغيرة إشتعلت به لزيارتها منزل جدها دون مراعاة وجود اخوته أو أى احد حدق بملابسها معاتبا ومشتاقا وسألها
أجابت وهى تحرك رأسها يمينا ويساراونبث فمها پخوف
اعقل يا زيد لينا بتنا نتخانق فيه براحتنا
اطاح برأسه وهو يقول بصرامه
قدامى ع البيت
خطت سريعا تسبقه نحو منزلها وهى تدعو سرا ان لا يعاقبها امام ونيسة التى متاكده بأن نظرات الشماته تضخ من عينها.
انا كام مرة اقولك ممنوع حد يشوفك كدا
ما اهو انا عارفه ان ماحدش هناك
رد وهويحاول الوصول لها وصاخ پغضب
واديكى لاقتينى فرضا لاقيتى بلال ولا يحيي فى وشك منظرك هيبقى ايه
نظرت لنفسها بسرعه وهتفت بضيق طفولي
ما اهو عيالك يا ويزوا مطيرين عقلي خصوصا نور ستوا مدلعاها ومش قادرة عليه
ظل يلوح پجنون محاولا الوصول لها بأي شكل وهى تحاول الفرار من قبضته التى توشك على الامساك بها
ااه ااه اهون عليك برضوا يا زيد
لاحظت لين يده وتخفيف قبضته شيئا فشيئا عن عنقها فإبتسمت ابتسامتها الخطېرة وتعمدت أن تريه إياها حتى تطفأ البركان الثائر بدمه وتنير بشمسهاالمنيرة غابتة المظلمه وتقشع اليل الذي حل على عيناه وقد نجحت هتفت برويه
وكأنها القت بتعويذة سحره وراح يردد كالمسحور
وانتى مش ست إنتي ست الستات كلها
عاد لحدته ليقول بخشونه
طيب ابقى اعمليها تانى يا صبا وانا اكسر رجلك اللى بتمشي كدا ودماغك اللى بتنسى تلبس طرحه
لوت شفاها لأعلي وهتفت بحزن وخوف
وانا لو انت جيت عليا مين هيحمينى
امسك بخلفية رأسها وجذبها إليه ليطيع قبلة عميقه على جبهتها بمثابة إعتذار على كل الحزن الذي إعتراها بسبب تهديده الغاشم وعاد ينظر لها هاتفا بعشق وحنان لا يخرج الا من قلب متيم
لما تخافى من أي حاجه تدخلى فى حضنى وتستخبى
اشرقت إبتسامتها من جديد وقالت بصوت هادئ
بحبك يا زيزو
هام فى عيناها وابتسامتها التى يشعر أنها انير الكون وتمتلكه بكل خيوط أشاعتها لا يريدها ان تختفي وان يظل يتمتع بالنور الذي يسكن قلبه فور رؤيتها قال وكأنه محموم
طالعه منك ليها طعم ولون قلبى قبل منك كان فى توهه
تزامن هذا مع تقربه لها أسند جبهته لجبهتها شعرت بالخجل من نعومته ورقته وقررت مداعبته بمرح وهى تحاوط عنقه بكلتا يديها
قولتلك انا ڼار
اجابها وهو يقبض على خصرها كمن عثر على كنز ثمين
الڼار مش بس بټحرق الڼار ساعات بدفي وانتى مش ڼار وبس انت النور انت شمسي يا خطېرة
توردت وجنتها وعينها تنظر لهيام عيناه ونظراته التى تشرد كالعاشق الولاهان لازال يحرجها بعذب كلماته وتعود لمداعبته بمرح لتخفف قوة هذا الشعور الذي يسلب تعقلها وسألته بلين
يعنى انا خطېرة عشان بتحبنى ولا عشان مرات زيد الواصل
أجاب دون تفكير او حتى إعتراض فمن يفكر بعقله عندما يغرق القلب فى الحب ويتوه فى غابات العشق
عشان امتلكتى قلب زيد الواصل وعقل زيد الواصل وسكنتى قلبه قبل بيته امتلكينى أكتر انا راضي نبقى حاجه واحده انا راضي ابقى ملكك يا خطېرة.......
..........................يتبع