رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والاربعون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
للدموع وقد تبقى علبه صغيره
مدت يدها لتزيح غطائها لكنها الوحيدة التى لم تسقط جدرانها تعجبت منها وتطلعت لها لتري بعض الورود المجففه الصغيره سمعته يقول
كل جدران العلبه تقع عشان ماضي وولي دى بالذات مش هتقع لأن دى المستقبل.
حمسها حديثه للنبش بين الورود بأطراف أصابعها التقطت يدها شئ معدنى رفعته ڼصب عينيها لتراه مفتاحا معلق به مدليه ذهبيه ثقيلة على شكل منزل فرغ فاها والټفت له غير مصدقه عندها اوضح بنبره لن تنساها ما حيت
قنبلة كما قال ستفجر فى قصرهم استقلال زيد رغم رفض العادات قنبلة لم يسبق احد تفجيرها.
استدارت لتوليه وجهها وابتسامتها تزين وجهها وقبل ان تفوه بكلمه قال هو
شوفتى شمسي طلعت ازاى
نفضت رأسها فما عاد الحديث ينفع تعلقت بعنقه بسعاده ورفعها هو عن الارض بين يديه .
صدق فى حديثه ونفذ وعده أخرجها من الظلمه الى النور
تحدى العادات والتقاليد والأعراف وظفر لها بمنزل كما أرادت هتف وهو يدس رأسه بعنقها اكثر
وانا بعشقك يا صبا يا أخطر واحده على عقلي وقلبى .