رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والاربعون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
السابعة والاربعون
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني ان وجدوا منى ما ينفر او يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى ان كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه ...
الذي يمر بمرحله صعبه يتغير يتغير فكريا ويتطور بسرعه وكل لحظه يعيش بها داخل تلك المرحله تتسع عينه ويسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية الأسماء التى تعيش معه للابد .
ظلت متمسكه بيده وتميل بوجنتها عليها يتملكها حزن
هتفت بنبره حزينه هادئه
قوم يا زيد انا مش هعرف اعيش من غيرك
رفعت وجنتها عن يده وقبلت ظهر يده وبللتها بدموعها
واردفت وهى تهمس بتوسل
اوعي تسيبنى إنت وعدتنى إنك هتكون جانبي وانا بصدقك
لم تسمع منه رد سوي صوت صافره الاجهزه ياله من ۏجع كبير سكوته هذا ېمزق قلبها تلك الصافره التى ترد عنه ټطعنها كالنصل البارد بلا رحمه غياب صوته عنها كاد يذهب عقلها زفرت بتعب من كثرة الضغط وانهمرت فى البكاء من جديد وهى تدعوا
بالخارج
لم يكف لسان فايز عن الدعاء قلبه منقسم بين حالة زيد
وحالة بثينه التى ابلغه الطبيب بحالتها الصعبه والتى تجعلها فى عڈاب لا هى على قيد الحياة ولا المۏت.
السابق لقد ضحت كثيرا من اجلة وكانت مستعده لاكثر من هذا سنوات من العڈاب عاشتها تحت سلطة عماد
رجل غيور باطش سام يريد حذف وجودها جرحها بكل
ما يمكن جرحها به وعاشت معه فى ظلمات لم تعرف لها آخر تحملت كل هذا لأجل زيدوبعده اولادها بلال ويحيي حلقها جف من كثرة الدعاء له وقلبها ظل يدعوا
حسين انشطر قلبه على إبنته وإبن أخيه مشاعره بالكامل كانت مرتبكه حالة إبنته صعبه للغايه وكذلك
زيدراح يلعن اخيه سرا وجهرا على جريمته الكبري
لايستوعب عقلة كيف تجرد من إنسانيته وعقله ليقدم على فعل كهذا أظن ان حتى لو ابيه سامحه هو ما كان يسامحه
انها فلذت كبده التى كادت أن تضيع مهما حدث فما فعله لا يغتفر وبعد معاناتها من زوجته السابقة وما فعله رشديلو كان بمقدرته سجنه ألف عام لفعلها دون تردد حتى لو كان ثمن هذا حياته فما يعيش الانسان إلا من أجل
بعد ساعات
أخرج الفريق الطبي صبا من الداخل من أجل الكشف سارعت ونيسةنحوها تسألها بفزع
إيه اخباره طمنينى
حركت رأسها بثقل وهى ترد بحزن
مافيش جديد
رأت صبا الحزن العميق في عين ونيسة والحسړة الشديدة التى تتملكها بعد تضحياتها الكبيرة لها بعدما
تنازلت عن الدخول له ورؤيتها بأم عينها وتركتها هي لعله