رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون بقلم رينا الهادي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
خالتك يعني لو كنت هنا طول النهار مش هتساعد .
علي لا بس مستغرب يعني قاهري و بتساعد .
إدوارد و بعمل أكل كمان ما كنت لوحدي في القاهرة فبعمل كل حاجة لنفسي إتعلمت .
نهر يا أبية أوعي نستقل بتربية رقية هانم دة عمر إتعلم لما يجي يسخن لنفسة و يعمل لنفسة شاي أو كاكاو أو عصير من غير ما يقول لحد يعملة .
أكلوا جميعا في جو ملئ بالمرح كي ينسوا أو يتناسوا ما هم فية من حزن بعد الأكل .
إنتصار أبوك وافق علي السفر يا علي
علي وافق بس بشرط إني أتجوز قبل ما أسافر ولما قولت مش هلحق أجهز حاجة قال علي الأقل تكتب الكتاب وجهز جهازك براحتك و قال هو هيساعدني في كل حاجة تخص الموضوع دة عاوز يربطني بهنا خاېف مارجعش .
علي عندك عروسة ترضي أكتب كتابي عليها و أسافر يا نهر
نهر حضرتك لية مستقل بنفسك إنت دكتور علي أخلاق و طيبة و شهامة ولك مستقبل كويس باذن الله الف من يتمناك و كتير قوي هنا بيتجوزا و يسافروا لما يكتب كتابة و بيسبها مع أهله علي ما يرجع لكن حضرتك مش هتفرض عليها تكون في مكان ما تعودتش علية و تسبها زي معظم الناس للأسف اللي بيتجوز و يسيب مراتة تخدم اهلة و بعد فترة تكتشف أنة عايش حياتة برة و سابها هي للهم خالتي إنتصار بحكم شغلها تعرف بنات البلد تقولك ظروفهم و إختار وروح ورئية شرعية عجبتوا بعض إتوكل علي الله .
إنتصار و هي تنظر لنهر و تغمز لها كي تتوقف عن الكلام فهي ادري الناس بابنها إلي أن قالت خلاص يا نهر هو مش محتاج حد ينقي لة و بعدين هيلحق يشوف و يختار و يخطب و يكتب الكتاب في شهر وشوية .
علي عندك حد واثقة في أخلاقه يا نهر إنت مش بس صاحبتي إنت تربيتي كمان فانت أدري واحدة عارفة أنا عاوز واحدة عاملة إزاي
علي بإبتسامة مش جوزتي عبد الله وأنا شايف إن إختيارك كويس و في محلة جوزي أخوك الثاني أراد أن يختبرها إن كان فعلا تراة كما تقول أخ لها لا غير و أقسم لنفسة إن إختارت لة أن ينهي صفحتها من حياتة و ينظر لمستقبلة فكفي هذا القلب كل ذلك العڈاب
نهر إديني فرصة يومين أقول لك لاقيت واحدة تناسبك أو لأ .
إدوارد ياااة إنت طلعتي كمان خاطبة إنت بتفجايني بجد عقبال ما تجوزيني أنا كمان .
علي هستني و أشوف يالا سلام أنا ماشي و هنبقي علي تلفون يا نهر .
إنتصار ما تسافرش بالليل يا علي خليك للصبح علشان خاطري يا علي .
علي كنبة .
نهر ايوة يا آبية نسهر مع بعض مين عارف هنشوف حضرتك إمتي ما دام مسافر خليك معانا وأنا وأنة هنعلمك أول حصة ألماني .
إدوارد وأنا كمان .
نهر وإنت لية إن شاء الله مسافر .
إدوارد لا بس أي تعليم حتي لو ما نفعش مش هيضر .
رقية برافوا عليك إبني بصحيح .
علي لأ الظاهر إنك أخذت مكانة كويسة عندهم ماشي هبات هنا بس همشي بدري .
سهر علي معهم بينما جاء عبد الله بعد عملة للبيت الكبير وما أن جاء حني جلس معة عمة مصطفي وجدتة يحكوا لة ما حدث و مالم يحدث إفتراء علي رقية و نهر و هو كان شديد الڠضب لمعرفتة بطلاق أمة و معرفتة ظروف أخوالة وأن أمة لن ترتاح معهم فأضمر في نفسة أن يذهب لياخذ امة للعيش معة إن صدق ما تقولة لة الحاجة و مصطفي و كانت رقية سببا للطلاق
مادا ستفعل الحاجة ومصطفي لإقناع عبد الله