السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كل فتره والتانيه اختبر مشاعرك 
عشان ما تصديش .
رفع احد حاجبيه متعجبا وهتف 
يا شيخه قولتيلى اي الجمدان دا والله ما كنت أعرف
امسك بطرف ذقنها وحدق مليا بوجهها ثم أردف بطريقه ملتويه 
طيب ما تيجى أختبر مشاعرك إنتى كمان وتقوليلي أنا أتنسي بعد قد إيه
بصوت منخفض للغاية
انت عايز عمرين على عمرى ...
مال براسه مستمعا وقال
اي بتقولى ايه 
ابتعدت عنه وعادت للمرآه وهى تقول بارتباك
هنتاخر يا زيد الناس زمانها جايه مش حلو نخليهم يستنونا اخاڤ يضايقوا .
تبعها ليقف خلفها دقق النظر اليها عبر المرآه وهتف بإبتسامة

ربنا يخليك لينا يا عمري ونفضل سواء لآخر يوم فى عمرنا .
نزلا عبر الدرج يمسك بيدها ارتدت هى فستان مطرز من اعلى لأسفل باللون الاخضر الداكن وتركت التطريز يضيي ويظهر الفخامة والتميز حجابها كان يطابق اللون لكن بدرجه خفيفه وضعت على وجهها ما يجعلها مضيئه ويخفى شحوب السهر فى الأيام الخاليه والى جوارها زيد 
مال زيد الى جانبه وهتف بصوت منخفض متعمدا أن لا يلفت نظر الحضور الناظرين اليهم اكثر من هذا
قال وانا اللى بقول إنتى اللى غبيه والله إني أنا اللى غبي
لي بتقول على نفسك كدا
اجاب بعصبيه طفيفه من بين اسنانه
ازاى أخليكى تنزلي وانتى بالحلاوة دى 
زيد بالله عليك ما تحرجنى انا اصلا ھموت من التوتر
تشبث بيدها وهتف بنبره قويه رغم خفوتها
شدي ضهرك أوعك تميلي وأنا فى ضهرك.
حديثه كان بمثابة مسمار قوى ثبتها بالارض نزلت وهى تنفض كل خوف وارتباك وبدأت تسلم على الجميع برحابه 

بدأ الحديث فى حضور زيد قبل تناول الطعام من احد السيدات
احنا مبسوطين كتير انك فكرتي فينا عشان نشارك معاكي الثواب
ابتسمت صبا لها وهتفت برضاء
عاينتها احدهم بإعجاب وهتفت موجه الحديث لزيد 
دعتهم صبا نحو طاولة الطعام قائله 
اتفضلوا يا جماعه
تحركت النساء صوب الطاوله

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات