رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الثالثة والاربعون
أتي حسين مذعورا تاركا عمله وكل شئ يهمه فصبا هى كل همه الآن وعلى الفور توجه إلى والده يسأل پجنون عن إبنته وحقيقة ما سمعه لكن الامر كان إنتهى وقضية رشدى ورياض انتقلت لتحقيق النيابه وبقي حكمه النهائي على مها بعد كل ما أخبره به .
وقفت أمامه تبكي بدموع التماسيح وتنفي كل ما قاله
زيد وصبا وفايز
نظرت لها صباببرود لم تنتظر من والدها أى شىء فقد إعتادته مخيبا للآمال فلن تري منه سندا .
وانتظر كلا من فايز وزيد حكمه النهائي بعد استعطافها له .
أما حسين فقد كان مذهولا مما سمع لا يصدق انه تم خداعه طيلة السنوات الماضية وانه كان ظالما لإبنته
تحدث مشحونا بالڠضب
يجيلك قلب تاكلي فى خيري وتمدي ايدك على بنتى
وفوق كل دا تتبلي عليها انتى غلطه عمري.
تفأجأتمها من ردة فعله وفشله هذه المرة بإقناعه فقالت
غير مصدقه
مش مصدقنى يا حسين كل العمر دا وتتهمنى انا مالى باللى قالوا رشدي وما يمكن هما الاتنين مطبخنها سوا عشان يخربوا حياتنا
اوعك تتكلمى عن بنتى كدا تانى انتى غير امينه
اخرسي بقي
لم تهدأ وحاولت الافتلات من يد زيد وهى تردد پجنون
انا غلطت انى استحملت واحد زيك وبنتوا المدلعه ربنا ياخدكم كلكم انا هاخد ابنى ڠصب عنك وبنتك ال خليهالك
حسين بنبرة صارمه
كانت الخاتمه الأروع التى انتظرتها صبا صعقټ مها
اشعلت نيرنها بتلك الابتسامه التى اعتبرتها شماته وحاولت مها الوصول لها لضربها لكن زيد منعها من حتى المساس بطرفها عندها اذدات فخر بحمايتها التى كانت تتمنها لسنوات طويلة.
هتفت مهاخصيصا لصبا
انتي واحده
اختفت ابتسامته صبا وكشرت عن انيابها عندما سبتها وبمنتهي القوة بصقت بوجهها
فتدخل فايز زاعقا
زيد خرج الست دى برا بلاش قلة حياء
سحبها زيد بالقوة بعدما اخرستها صبا ببصقه وهذا كان قدرها الذي تستحقه.
هدأ الجو بعدما