رواية امل حياتي الفصل السادس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ايه ريان يبقى ايه يا ابراهيم!
ابراهيم پغضب
السؤال دا اجابته عند فريده انا هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخل ص عليها بايدي
فاطمه پخوف اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها اللي جابته و قالت عليه ابنك
مستحيل ماما ريان ابني حتى لو مش بالد م هو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه ان امه
فاطمه پصدمه يعني انت هتخلي ريان بعد كل اللي عرفته
ابراهيم پحده انا مش هقدر اعيش من غيره ماما ريان جزء مني حتى لو مش من صلبي انا كتبت املاكي كلها ليه و هيفضل ابني لاخر عمري هواجه فريده و هطلقها و هاخده بعيد عنها هسافر انا و هو لاخر الدنيا ريان هيفضل معايا بس اوعدني يا ماما انك متقوليش لريان حاجه مضيعيش ابني يا ماما و لو حصلي اي حاجه افضلي عامليه على انه حفيدك و احميه من فريده لو جرالي اي حاجه ريان وصيتي يا امي خليكي معاه متسبيهوش
ربنا يبارك في عمرك يا بني و تربيه انت
Back
دموعها نزلت على التحليل و اتكلمت پبكاء
ملحقتش تربيه يبني ملحقتش تربيه بس انا نفذت وصيتك و مقولتش لريان حاجه و اعتبرته حفيدي و اكتر منك لله يا فريده منك لله اشوفك فيكي يوم انتي و اللي كان معاكي
قاطعها دخول ريان المفاجئ للاوضه بصتله پخوف شديد و نظراتها متوزعه ما بينه و ما بين الورقه اللي في ايديها و
يتبع.....