رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
الكلام دا مقصوص يا زيد قبل ما اقلب الدنيا والدتك ضربتنى بالقلم .
نظر بعينها بعمق ليتها لم تقل هذا لقد عقدت الأمر أكثر كيف سيحاسب والدته على فعل كهذا طالت نظراته وكانه يرجوها أن تغير قولها الموقف محرج وصعب للغايه وعقدده ونيسهبأن ردت
انا ما ضربتش حد مع إن الضړب حلال فى واحده قليلة التربيه زيك .
أمي لاحظى إنك بتغلطى فيا انا وبتهنيني صبا مش أى واحده صبا مراتى واذا مش قادره تحبيها على الاقل إحترميها
كان حسينواقفا مكتوف الايدي تراه صبا بهذه الوضعية بعدما إستمع إلي سباب ونيسه ونعتها بقلة التربيه فى وجوده وهى لايزال لا يجد ما يقوله ليدافع عن إبنته ويستنكر هذه الكلمه لكن كالمعتاد خذلها .
هو فى إيه انتى تقولى حصل وهى تقول ما حصلش حلولي المشاكل اللى بينكم دي والقرار النهائي هنجيب حد يساعد فى شغل المطبخ وبلاها واقفه إنتوا الاتنين جنب بعض
ضمت ونيسه حاجبيها وسألت بإستنكار
وحق امك يا زيد هتسيبوا كدا عشان .....
قاطعها عماد ساخرا
هه حق مين يا ونيسه دا شكله ما دبحش القطه اصلا
من فضلك ما تدخلش فى اللى ما لكش فيه
اذداد عماد فى العناد وصاح مستنكرا
ماليش فيه ازاى دى مراتك غلطت فى مراتى دا بدل ما تضربها قلمين ولا تشد حيلك وتزعقلها تزعقلنا إحنا هى دى الرجولة
كاد يخرج عن طوره ويفقد اعصابه لولا تدخل ونيسه لانها تعرف جيدا إن إحتك به عماد اكثر من هذا سيضر زيد لذا قالت
التف اليها عماد والذي فهم أنها تفلت زيد من قبضته بعدما اوشك ان يطبق على عنقه وتسأل بانزعاج
بالسهولة دى انتى ماعندكيش كرامه
لم يتحمل زيد هذه الإهانة التى وجهة لأمه وبسرعه كبيره أعطي مريم لصبا وانطلق نحوه بصبر نافذ وامسك بتلابيبه ليجأر به كالۏحش
حاول عماد تخليص يده والنيل منه بينما اسرع حسين ليفض الاشتباك بقلق مما سيتبعه من كارثه ېصرخ
جري ايه يا زيد سيب عمك هتضرب عمك يا زيد
صاح عمادبانفعال
خليك شاهد ياحسين إن ما كنت ادفعه تمن تصرفاته دى ډم ما ابقش انا
اخيرا أفلته زيد وبسرعه كبيره ضم ابنته لاحضانه وإنطلق كالسهم للاعلى حيث غرفته ان بقي ثانيه واحده سيقطع رأسه بلا تردد وركضت من خلفه صبا بعدما حت الانظار عليها .
دخلت صبا من خلفه وجدته يتمدد على فراشه والى جواره مريم يضمها الى احضانه ويمسد براحة يده على كامل جسدها ويلوا آيات من القرآن الكريم بصوت خفيض لم تكن عمياء حتى لا تلاحظ كم الحزن والآسي الذي يسكن عيناه بدى أمام آنات مريم كطفل خائڤ وحزين حالتة كانت مزيه ويبدوا عليه الإرهاق والالم
اقتربت منه بخطوات بطيئة وبحذر شديد سألته
فى مكان ليا
هب سريعا من مكانه ووقف بوجهها تراجعت من مباغته وخشيت أن يثور عليها دون مقدمات لكن وجهه كان متعب وهتف بصوت منخفض رتيب
انتى صاحبة المكان يا صبا
عاينته بدقه فهرب تماما من وجهها وابتعد ليجلس بالكرسي المقابل لشرفه بقيت الغرفه على نفس ظلامها الذي إختاره ليطمئن على إبنته وعام الصمت بينهما حتى