رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحادي والثلاثون
نجحت بسهولة فى إستقتطابه وأنسته الخطأ منها وحولت الدفه الى إتجاهها إمراة فى هذا السن بهذه القدرة يهابها الجميع لأنها إمرأة خطړة ..
نزلت يدها بيده ومريم ثالثتهما تناظر بإبتسامة ونيسه الجالسه على طاولة الافطار وعينها تقدح بالشرار
تقدمت دون ان تأهبا بشئ مهما كان زيد قريبا منها فهى مالكة قلبه وعقله القت التحيه على جدها بابتسامه مرحه
وضعت قبله على وجنته وما كان ليفعله احد لكنها إستعملت حظها فى انها الحفيده الوحيدة والبنت الاقرب فى القصر له .
ابتسم لها فايزورحب بها قائلا
اهلا وسهلا مش هتقعدوا تفطروا معانا
ازاحت الكرسي وهى تهتف بحماس
طبعا هعقد الاكل شكله يفتح النفس
القى زيدعلى جده هو الاخر الصباح وتمعن فايز بوجه محذرا كيف حاله
تحدثت ونيسهبضجر
سبحان الله وكأنك واقفه من الصبح تعمليه
نظرت لها صبا وتركت ما بيدها ولوت فمها بإمتعاض لتستانف ونيسه الحديث بعداء
انا مش شغاله عندكم اللى نفسه مفتوحه اوى يبقى يصحى يفرد ضهره ويعمل الاكل
اجابة صبادون حرج او اكتراث
مابعرفش
الجو سرعان ما اعتم والوضع أصبح حرج خاصتا عندما الټفت ونيسه لزيد واقحمته بالأمر متسائله
كان لا يزال واقفا بين جده وصبا ربت على كتف صبا بحنو وابتسم لامه ليقول بهدوء
بكرا تتعلم يا امى ما حدش بيتعلم فى يوم وليلة
ابتسمت له صبا بسعادة لمدافعته عنها لكن هذا لم يرضى ونيسه التى اشتعلت هادره بزنق
تتعلم ازاى وهى نازلة من فوق الضهر كانت جات وقفت معايا
عاد زيد للضيق من هذه المهاترات وسألها بملل
أجابته ونيسهبتحدى
مشتها تبقى الست مراتك تاخد بالها من البت على ما تيجى خالتها ولا إحنا مجوزنهالك عشان سواد عيونها
ڠضب زيد من تصرف والدته حيال نجلاء دون مراجعته
لكن ردت صبا ببرود
انا عنيا بني يا طنط
زمجرت وهى تتمتم بخفوت
طنط أما تنطتك
ازاى يعنى تمشيها من غير ما تقوليلى
لم تهتم ونيسة بغضبه وصياحه واجابته محتده
انت من أمتى بتدخل فى شئون البيت
ضم حاجبيه وهتف مستنكرا
دى شئون بنتى
لازالت ونيسه محتده من مناقشته لها ومن عدم اهتمام صبا وفايز بالحوار وتناول الافطار معا متجاهلين الحړب الدائرة بينهمصرت على أسنانها وقصفته قائلة
شهقت صبافور ما إستمعت إلي سبها لكن ونيسة إسترسلت دون إهتمام
لا هي نافعه فى مطبخ ولا هتعرف تخلي بالها من بنتك
اومال متجوزه ليه بلاش فقع مراره
اغمض عينيه بضيق لقد إستفزاته والدته اكثر من اللازم كما لم تفعل من قبل والاستفزاز يولد العند وهو فى العند أستاذ أجاب دون إكتراث
متجوزها عشان أنا عايز كدا
هذا الرد تحديدا جعل صبا ترفع يدها وكأنما سجل هدف سعادتها برد كرمتها جعلتها تنسي من حولها وتردد بحماس
الله عليك يا زيزوا
نظر لها جدها محذرا ونظرة ونيسه كادت تقتلعه انهضت من مكانها وهى تهدر بعصبيه
الله يجيرنا من سحرك يا بنت بشړي خلاص ركبت ودلدلت رجليها
مشيت من امامهم ولازال صوتها الغاضب المبحوح يبتعد بتمتمات غاضبه
ياساتر هو الغلب إتكتب عليا فى اول الزمان وأخره يارب إرحمنى بقى انا تعبت
إختفت ونيسةوخلفت من ورائها صمت مخيف مع نظرات فايز تجاه زيد وصبا الذي قرر تجاهل هذه المشاحنه تماما ونهض بعدما ارسل إشارات محذره لكليهما أحرج زيدبصمته اخيرا تركهم وغادر بعدما اوصل رسالة حاده ومحذرة لزيد من مسايرة صبا ومجاهرته بعشقها الذي سيورطه ويسقطه كما يتوقع.
مشي جده وبقيت صباوابتسامتها لا