رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني والعشرون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثاني و العشرون
نياط برجفة _ معاه مطوة أنا خاېفة هيأذينا يلا خلونا نمشي بقولكو خاېفة يلا نمشي ..
مكنش ليه داعي تعبر عن خۏفها بالحكي جسمها بترعش وټخطف اللون من وشها ماسكة في قمصانهم بتشدهم و راجعة بخطواتها لورا ..
نظرته خلت ريقهم ينشف من الخۏف و خصوصا بلحيته الكثيفة و مشيته اللي بقت بتتسمع رنتها فقلبها و بمجرد ما قرب منهم زيد اللي واقف على يسارها جري هربان من ناحية اليمين و مراد من ناحية الشمال ..
و هما بيجري كل واحد فناحية بصو لورا في نفس اللحظة لاقوها متخشبة في محلها بتبصله جريو عليها كل واحد بيشدها لناحيته و هي ولا هنا هتتقسم نصين ..
مراد بيشدها بيخطف نظرة كل لحظة و الثانية على الغريب للي بيقرب منهم _ سيب يا اهبل هنمشي يمين ..
بصو لقوه بيقرب كل واحد حب يرضي الطرف الثاني فلفوها على نفسها لما مراد شدها شمال زي ما زيد رايد و الثاني عكسه بعدها بصو لبعض و جريو فناحية وحدة و هو بدوره زاد سرعته لاحقهم جري ..
زيد بصويت _ اجرو متوقفوش متبصوش لورا متبصوش لورا سامعين ..
نص ساعة مرت على جريهم و هما ماسكين ايديها بيدخلو فممرات ضيقة يتخبو بس أثره مبطلش يلاحقهم و فجأة هي وقعت منهم على ركبها مقدرتش تتماشى مع سرعتهم ..
نياط بتنهج حاطة ايدها على صدرها _ مش قادرة مش قادرة قلبي هيوقف بتكح أنا مش هعرف امشي خطوة وحدة زيادة ھموت ..
نياط بتلف راسها الناحيتين معترضة على صدره حطت جبينها و لسا نفسها متنظمش _ بقلكو مش قادرة حتى امشي تعبانة و رجلي وجعني ..
مراد شايف حالها عامل زاي مش هينفع يضغط عليها _ هنعمل ايه مش هينفع نفضل قاعدين كده المچنون هداك ممكن يلاقينا فأي لحظة ..
مراد بيسمح على راسها _ لو هتثقل عليك اديهالي هشيلها عنك لقا زيد بيبصله بنظرة بمعنى منجدك دنا أكبر منك خلاص يلا