السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الخامس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

التربيزه و رجعلها قعد جانبها على السرير
عامله ايه لسه حاسه بتعب
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس و هي بتحرك اناملها على خده برقه 
لا يحبيبي التعب كله راح
سند راسها على المخده بهدوء و فرد رجله جانبها و سند بكف ايديه جنب راسها على المخده و اتكلم بهمس 
كنت هتجنن لما تيتا رنيت عليا و قالتلي انك تعبانه و لازم اعوض خۏفي دا دلوقتي
تعبانه
فتحت عينيها بضعف و اتكلمت بهمس و خجل 
لا
و اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها 
طب يلا ننام
هزيت راسها بهدوء و ذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
محمود دخل غرفه رندا قعد جانبها على السرير و بصلها پخوف و عشق 
يا ريتك كنتي سبتيه يضربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه و كمان تقعي قدامي و تبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس و الله ما هرحمه و هطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
فاق من شروده على صوت ناديه اللي دخلت هي و مجدي الجناج اتكلمت پخوف شديد و بكاء 
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بعدم استيعاب و هي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها 
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي و هو بيروح عليه
و الله العظيم مكنتش مصدق لما رنيت عليا من شويه و قولتلي مكنتش مستوعب ان دا صوت محمود فعلا بس ازاي
محمود بهدوء هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على رندا الاول
في مساء اليوم التالي 
و بالتحديد في شركة النصرواي
ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه و لحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت
بسرعه 
لاقته واقف و مديها ضهره راحت عنده بسرعه و اتكلمت برقه 
وحشتني اوي اوي يحبيبى
في نفس الوقت دا دخلت حياة وققت على باب غرفه المكتب و شهقت پصدمه و دموع و هي شايفهم بالوضع دا و
يتبع
نسمه دي قلبها جايبها اوي بجد و للاسف كله بيطلع على دماغ حياة في الاخر 
اللي عايز يعرف رد فعل حياة و ريان على اللي عاملته نسمه يخبط لايك كدا و يوريني نفسه و عااايزه تفاااعلات كتير و مشاركات كتير لان اللي جاي دمااار

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات