رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع والعشرون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يعنى إيه الكلام دا يا زيد
ظل محافظا على هدؤئه دون ان يعطى إجابه ثبت فايزنظره عليه ثم صاح ليستفزهما معا ب
بكرا ان شاء الله تروحى تزوري نهي وتتكلمى رسمي يا ونيسة وتاخدى فى ايدك صبا عشان نبين للكل ان الجوازه هتم
إتسعت عين صبا عندما سمعت حديثه والتف إليه وعينه تمتلئ بالدموع لقد تحطمت كليا وسألت بتررد وخوفا من ان يرغموها على ذلك
وضح له كم وصل زيد من عشق حتى يتركها تتحدث بهذه الثقه وضاق صدرة من عدم إطاعة زيد لأوامره مال برأسه وهو يجزها بإستهانه
إنتى مش ملاحظه إنك إتعديتى حدودك
تنفست بصعوبه وهى تجيبه
يا جدو ارجوك إفهمن......
لم تكمل جملتها حتى لطم فايز سطح الطاولة بتشنج
إفهمى إنتى بلاش انانيه مريم قصاد الجوازه دى يا نهى تيجى دارنا يا مريم تروح بلا راجعه .
زيد شوف مراتك
نظرت له وقد إمتلئت عينها بالدموع وترصدها عين مهاالشامته بابتسامه خفيه لا تستطيع حپسها قالت ونيسةالمتعجله
ايه رايك يا زيد
أبي زيدالنظر لها وحاول أن يبدوا هادئا امام كل هذا الضغط ظلت تحدق به بنظرات كلها توسل أن ينتشلها من هذا أن يشفي كل هذا الالم الذي يفتك بيسارها لكنه لازال ينظر بعيدا ويلتزم الصمت تحدثت هى بنبرة متوسله وهى تمسك بساعده
فى ثوانى التف لها ليقول بإقتضاب
إطلعى فوق
هذا كان رده الصاډم طردها كان الحل الأمثل وسط كل هذه الضوضاء فليرتب نفسه بتمهل حتى يستطيع مواجهتها من جديد ومواجهة كل هذه الضغوط فليس هى وحدها من تعانى فهو يعانى أكثر لم تنتظر بعد هذا صرت على أسنانها ونهضت تدق الارض بضيق
بقي وحده مع جده وأمه ومها التى تنتظر الجديد بفارغ الصبر لكن فايز لم ينولها هذا أمرها قائلا
اتضحح كم هو غاضب وأين سيوجه هذا الڠضب فلم يبقى معه سوى زيد تاكد فايز من مغادرتهما وبدأ
بنهره وصب جم غضبه عليه
إنت حصلك إيه لدرجادى بينت ضعفك قصادها ووقعت وما حدش سمى عليك سبق وقولتلك عشان تسيطر عليها ما تبينالهاش حبك وانت ماشاء الله عليك ما صدقت
شعر زيدبالحرج من حديث جده ولم يجد إجابة مناسبه تقيه من هذا الاحراج وتحفظ ماء وجهه سوي سؤال بتعصب طفيف
استاء من وصول زيدلهذه الحالة من الاستسلام وقرر مواجهتة دون خجل
مين سمحلها تدخل مكتبى فى غيابى وفوق كدا ...
قطع كلامه وهو متيقن انه فهم قصده ليردف وهو يشيح بوجه فى استياء
بقيت لدرجادى كلمه تجيبك وتوديك اخر أملى فيك يا زيد إن حتة عيلة زى دى تسيطر عليك
لم يكن لزيد الجراة لاجابته ولا حتى النظر تجاه يعرف مدي قدسية مكتبه لدى جده وكم يكره أى تجاوز أو مرور أحد إليه دون إذنه كانت اول قاعده يغفل عنها
ااا ...مم...أنا أسف حضرتك عارف ....
على فجأة باغته فايزو وضع عينه بعينه وكأنه احرقه بتلك النظرات رفع إصبعه ليحذره قائلا
إياك تبرر لمرة حبك ليها انا شئ فاهمه
حبك ليها أنا شئ مش همنعك منه لكن اللى لازم أمنعك منه إنك تمشي وراء عواطفك وتلغى عقلك صبامش سهلة عشان تديها حب هتفلت منك ومش هتعرف تسيطر عليها ما أخدتش بالك بترد على عمك إزاى
إذدرء ريقه محاولا الدفاع وتحدث
متوترا
صبا لسه صغيره مش معقول هتعلم من يوم وليله وزى ما انت شايف الكوارث اللى حلت علينا فى يوم وليلة.
مط شفاه باستياء فهو لم يقبل عذره كان يكفى ان يردعها علنا أو سرا لكنه لم يفعل خوفا على مزاجها حرك رأسه بيأس وهويهتف
يا خوفى اكون ضيعت منى حفيدى اللى بتباها بيه .
رمش بعينه ولم يجد إجابة ليطمئنه هو أصلا يمشي فى طريق لا يعرف له آخر ويعشق تلك الخطړة التى يحذره منها الجميع .
يتبع