السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بجانب عينه لصبا التى تتجمد بجواره خشية من رفضه فهى كما تعلم انه لم يأكل بالمنزل من مدة طويلة
فإستجاب ليهدء من قلقها وإتخذ مكان جلسته بجوار جده
وهى إلي جواره ثم إستكملت الغرف الذي تركته لأجل إقناعه بالانضمام إليهم وزادت دهشة ونيسهبانضمام زيد لهم فقد مرت سنوات على انضمامه لطاولة الغداء او العشاء فهو دوما يأكل فى عمله ولاحظ فايزهذا وايضا تأثير صبا عليه الذي سيأخذه الى جانب آخر ويضعف موقفه والقادم سيثبت هذا هتف يحيى مازحا فور جلوسه
احنا لازم نحتفل عشان زيد هيتغدا معانا 
منحه زيد ابتسامه ودوده دون أن يرد يعرف أنهم سيندهشون كثيرا مما سيحدث لأنه تغير كليا وما عاد يهتم بأرائهم لكن ما نزع إبتسامتهم قول عماد الساخر والغير مكترث بهدم فرحة أبنائه
دا إحنا إ بتدينا نشوف العجب الاستاذ سايب شغله وجاى يتغدا معاها 
كلماته المسمومه سقطت على مسامع صبا وأزعاجتها بشده فقررت إجابته دون إنتظار مدافعه زيد او غيره خاصتا فى صمت والدها الذي يتشابه مع العدم 
أكيد هتشوف العجب يا عمو هو أنا برضوا أى حد
نظر لها عمادپشراسه وتوعد هو لم يتحمل أي حديث منها وهم ليجزرها محتدا لكن فايز منع ذلك قائلا
كلوا وإنتوا ساكتين 
عين زيدلم تسقط عن صبا مندهشا من جرأتها وإجابتها الجريئه دون التفكير فى أي إنطباع سيسقط ع الحاضرين يبدوا أنها إبتدت تستغل السلاح الذين يقاتلوها به وهو نعتها بشبية أمها لتحذرهم علنا من أنها إبنة الساحرة والماكره التى من الممكن أن تهدم القصر فوق رؤسهم.
بالفعل تناول الجميع الطعام فى صمت وكما توقعت لن يعجب ما صنعته أحد بالأخص ونيسهالتى صاحت بإعتراض
إيه العك داإنتى عامله الاكل برجليكى
إحمرت وجنتها من إنتقادها الاذع والذي إستمرت به دون أي شفقه
إنتى إيه عمرك ما دخلتى مطبخ
تدخل عماد وهو يؤيدها تاركا ملعقته جانبا
والله عندك حق الاكل إستغفر الله العظيم 
بينما تحدث كلا من يحيي وبلال 
الحمد لله إنا كلت برا 
يحيي
يا إبن اللعيبه يا بلال طيب لغينى أروح معاك 
زعقت ونيسةپحده
بس إنت وهو وانتى ما ردتيش يعنى عمرك ما دخلتى مطبخ ولا ايه
همت لتجيب لكن منعها زيد بأن أمسك يدها الموضوعه فوق الطاولة هاتفا بجمود 
أنا حابب إنها ما تطبخش اصلا 
اغاظتها إجابة زيد عنها على عكس صباالذي برد قلبها بإجابته ونصفها صاحت ونيسه محتده
نعم وانا هشتغلكم خدامه بقى ولا ايهانا كنت بستنى مرات إبنى تساعدنى 
نهض حسينمن الطاولة كى لا يشارك فى الحديث معهم يزعجه معاملة ونيسة لصبا لكنه لا يود الاعتراض 
عن إذنك يا حاج أنا طالع أرتاح 
أشار له فايز ثم قال
طيب روح
هتف عماد لاخيه
خدنى معاك يا اخويا 
تحدث زيدلوالدته بهدوء
لو حابة نجيب طباخه تساعدك مافيش مانع 
زاد ڠضبها من تساهل إبنها من اجل راحة هذه الملعونه
وانا من إمتى جبت حد يساعدني طول عمري بأكلكم بإديا 
تذكرت امر هام سيحرق صبا وهتفت دون مبلاه
وإذا كان على كدا عجل بجوازة نهي
ألجمته تماما وإمتنع عن الرد حتى كررت بجديه وهى تضع يدها اسفل ذقنها
هااا إمتى اروح اتفق على كتب الكتاب
انتظر فايزإجابة من زيد كما إنتظرت صبا وونيسه ومها التى تجلس على ترقب بعدما غادر حسين وعماد وكذالك بلال ويحيي تدخلت صبا بشكل فورى وبثقه كبيرة قالت
أوعدك الجوازة دى مش هتم 
إصتدمت ونيسه بإجابتها الصاعقه بينما صمت زيد تماماأغضبت هذه المرةفايزالذي لم يتوقع إجابتها بهذه الجرأة وامام زيد دون ان يردعها أو حتى يوقفها.
هدرت ونيسة وهى تكاد أن تجن

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات