رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والعشرون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وهى تسمع كلماتها المقتضبه تقطر كرها وسألتها متعجبه
هى عملت ايه لكل الكره دا
تحولت نظراتها لڠضب عاصف حتى تراجعت صبا بقلق من أن تقتلعها بكم الحقد الذي ظهر بعينيها المتسعه مجيبه من بين أسنانها
عشان قټلت أمي
انتفضت صبا من بشاعة التهمه لم تصدق ابدا هذه المهاتره السخيفة رمتها بنظرة بارده وهمت بتجاهلها وهى تقول ساخره
امسكت بثينهبساعدها لتمنعها من المرور ونظرت بعينيها وهى تهتف بغل
لما أبعتك ليها إبقي إسأليها
تصنعت صباالبرود وغيرت الموضوع تماما وهي تهتف بتركيز
ياااا جدو دا طلع واصل فعلا انا أتأكدت من دا دلوقت !
ضمت بثينه حاجبيها وسألتها بدهشة
ليه يا عنيا !
اجابتها صبا دون إكتراث
عشان حاطك فى بطاقه المواليد أنثي مع إنك حيه إزاى عدت على وزارة الصحة دى !
غادرتها لتقف بثينه عاجزه عن الحديث والتفكير لا تصدق أنها اهانتها لتو فى شكل مزحه صرت على أسنانها وهى تردد بغيظ
ماشي يا بت بشړي
صعدت لغرفتها واستدعت هدؤئها لتعود من جديد واقفه شامخه لا تهتز من نهى او غيرها هى وقفت بداخل قلب زيد وإستحوذت عليه ماذا تريد أكثر من هذا ولتغيظ الكل قررت التعامل على أنها العروس
لتعلنها صراحتا أن زيد ملكا لها وليست ممن تحارب للوصول إليه ستوضح أنها ملكت وإستوطنت ولا أحد يملك ما تملك ولا احد يستطيع هز ثقتها بنفسها ولا تحرك
شعرة واحده من رأسها من ووجود نهى أو عدمه ستقلب السحر على الساحر بل ستحرقهم دفعه واحده ليعلموا أنها لن تهزم وليتقنوا إنهاالخطرة
يتبع