رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والعشرون بقلم ياسمينا احمد
ما حدش يقدر يفرض عليا حاجه .
حديثه بهذا الشكل هز كيانها بالكامل ما يعنيه أنه أرادها وأنها مرغوبه من جانبه ليست ابدا حكم عليه مضى وقتا وعيناها متسعه تحاول الإستيعاب لكن عقلها الثمين يأبى تصديق إرادته فى إمتلاكها ظل على نفس حالته وهو يكمل بجديه
اللى فات كلو إنسيه لازم تخرجى من هنا واحده تانيه غير اللى دخلتها أول مرة أنا متأكد إنك تقدرى تعمليها
ومستعد لتنفيذ كل ما يقول وكأنها دقت ساعه الصفر حركت رأسها بإيماء قصير ينم عن القبول والقدرة
لم تخيب ظنه إيمانه بقدراها على التحول والتخطي بدأ يزداد ثقه بها صبا ليست بإمرأة عاديه صبا إمرأة خطېرة تغير جلدها أنا تشاء أضاف بنصف ابتسامه راضيه
لو قادره تمشي إجهزى عشان نروح نجيب الشبكه ونجهز للفرح
حاضر هقوم
كانت مسالمه للغايه وهى تبتسم داخليا لأول مره ترضى عن قرار تمام الرضى وكيف لا ترضى وهى ستتزوج زيد
احن شخص وانبل رجل عرفته من يوم ما طلعت عليها الشمس.
إجتماع طارئ عقده زيد لافراد أسرته دون جده الذى إتفق معه أن يبدا بشق رحلته تحت رعايته وعينه عليه فى كل خطوه بما أنه سيملك مقاليد الأمور من بعده وسيرث
سيقوله زيد والفضول يتمالكهم لمعرفة سبب هذا الاجتماع
نظر اليهم جميعا بتمعن قبل أن يلقى ما فى جعبته ثم جلس على رأس الطاولة بظهر مشدود وكتفان مبسوطتان
لافتا أنظار الكل إن عهد زيد السابق ولي وأتى مكانه زيد آخر أكثر ثقه بنفسه وأكثر قوة وصلابة من ذي قبل
الاسبوع الجاي هيكون فرحى على صبا
تجاهل شهقت أمه المتألمه وإسترسل مانعا اياها من الاعتراض
صبا خلاص بقت مراتى ولازم الكل يحترمها سواء حبتوها أو لأ إنتوا مجبرين على إحترامها ممنوع حد يقلل منها أو يضايقها بأى شكل من الأشكال انا جمعتكم عشان أكد إن أى تقليل منها هعتبره موجه ليا انا شخصيا وأى حد هيفكر يفتح مواضيع سابقه هيلاقينى فى وشه وساعتها ما يلومش إلا نفسه
مستنكره جديه زيد فى الدفاع عنها وحصول صبا على ظهر قوى فى هذا المنزل وإمتيازات أكبر وسمحت لنفسها بالاعتراض أمام صمت زوجها حسينالذي يبدوا من مظهره الرضاء عما يحدث
يعنى صبا هتبقى مراتك وإحنا كلنا هنتلغى من حياتها خلاص بقى ابقى سد لوحدك على المشاكل اللى هتجيلك من وراها .
قولت تخصنىمشاكلها ما تخصكيش ماحدش ليه يحاسبها أو يرفع إيدوا عليها وبما إنك معترضه فوقت حساب جه سبق ومديت إيدك عليها ومطلوب منك تعتذريلها .
إلتفت حولها بإعتراض على ما يقوله وسألت مستنكره
اعتذر من مين !
نظرت بإتجاه زوجها حسين وسألته بضيق لتحثه على التدخل لوقف هذه المهزله
إيه يا حسين ! مين دا عشان يجبرنى اعتذر
كان حسين مندهشا مما طرحه زيد ويريد أجابه واضحه منها فسألها پصدمه
إنتى ضربتى صبا !
شعرت وكأنه سقط على رأسها حجر ثقيل تبدل لون وجهها وهتفت مكذبه
ما حصلش عمرى