رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد
!
إذدراء ريقه وظل ثابت فى مكانه نعم موجوع من فعلتها لكن قلبه يرفض انهاء حياتها بهذه البساطة نعم يوجد شك
ولوم كبير لكن شئ داخله يخبره أنها كانت مجبره
وقف على قدمه وامسك بيد جده القابضه على العصا وتشبث بها بقوة ثم هدر متوسلا
عشان خاطرى شوف حل غير دا انت تقدر تحل المشكلة دى مهما كان دى حفيدتك و...ومراتى .
نظرات جده كانت مستنكره هذا التوسل وظهر الانزعاج على وجهه ليسأله بحنق واشمئزاز
معقول انت هتقبل بيها كدا هتقبل واحده خاطيه
وكأن حلقه جف فجأة من حديثه كبيره على نفسه تقبل الكلمه وكبيره على روحه تحمل هذا السخط من جده
عاد جده لعصبيته عندما أصر زيد على الصمت الذي يعطى مؤشر بالقبول وصاح به وهو يدفعه
دا مين ولا انت اللى بقيت ماعندكش ډم
أمسك بتلابيبه لېعنفه قائلا
وإن انا سكت عارف كل اللى برا هيعموا إيه هيفلتوا من ايدى واحد وراء التانى والحړب هتبدأ ضدى
وضع زيد يده فوق يده وترجله وأعينه تلمع بالبكاء يعرف عواقب كل شئ لكن مۏتها لا يعرف عواقبه كان يقبل بأي شئ إلا قټلها
ظل يحدق بعينه دون إجابه حتى فتح باب غرفته عليهم وهم بنفس الوضع افلته جده عندما سمع صوت عماد يهتف بقلق
بابا انت كويس
تركه وظل واقفا الى جواره دون أن ينبث فمه بكلمه واحده لا رد على عماد ولا ردا على زيد اقترب عماد منه ليطمئن على حالته وصوت صړاخ صبا يعلو من خلفهم
انت كويس يا حاج نجيب دكت...
انا كويس
قاطعه فايز دون أن يلتف نحوه عاد عماد لتحدث بعدما بدأ باقى العائله بالتسلل الى الغرفه للاطمئنان عليه
هنعمل ايه فى المصېبه دى يا حاج
لم يجيبه ووقف شامخا يرمق الكل بنظرات فاحصه وكأنه يعطيهم فرصه ليخرجوا ما بداخلهم ويلقوه أمامه
لم تبخل ونيسه فى اخباره قائلا باعتراض
ويادار ما دخلك شړ
قالت بثينه باعتراض
نعم وتنفد بعملتها دى حطت رأسنا كلنا فى الطين
وأيدها بلال بعصبيه
لازم نسيح ډمها دى ڤضحتنا
اضاف يحيى باشمئزاز
ياريت جات على الهروب دى راجعه بفضيحتها يارتها ما رجعت
حسين ھيموت بحسرته منها على اخر الزمن يوصل بيها الفجور لكدا لازم
الله يكون فى عون أبوها على المنظر اللى شافه استغفر الله العظيم البنت انتقمت مننا كلنا مش منه بس
لم يحنوا عليها احد من الموجودين الكل عين نفسه إله
لو تركهم عليها ل وتؤضؤا پدمها مدعين الشرف منزهين عن الأخطاء ابتسم فايز ساخرا لقد
كان زيد أرئفهم بها ساد صمت طويل كان قادرا على إسكات حتى انفاسهم وليس فقط أصواتهم انتظروا بترقب حتى قطع هذا بصوته العميق
يحيي روح اندهه عمك حسين
إستجاب يحيي لأمر جده وذهب حيث أمره كانت مهمه شاقه إخراج الۏحش الغاضب من الغرفه التى يخرج منها أصوات بالغة الألم وقف الجميع فى انتظار والدها والذي لم يتأخر كثيرا فى تلبية طلب والده دخل اليهم وقبضة يده تمتلئ بالډماء العرق