السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الحديث هاتفه برجاء
زيد الله يسترك يا إبنى كفايا جدك فوق تعبان
شعر عمادبخطړ وشيك إن تولى زيد هذا المنصب المرفع وأن حديثه ليس مجرد حديث عادى فى وقت ڠضب أنه سيتحول وسيقتنص كل ما سكت عنه فى الماضي لربما سينتقم منهم جميعا بما فيه أخوته نظراته التى تحولت إلى حاده وإجراميه جعلته يحذره .
صوت ونيسه الراجى تردد فى أذنه وهى تكرر 
جدك تعبان مش وقته كل دا إطلع شوفه
تحرك جسده لكن عينه كانت آخر من غادرت عين عماد الشړ الذي يطل منها لم يسبق أن رأه منه هذا الولد بمرور الوقت يتوحش .
بغرفة صبا 
فور دخولها الغرفه إتخذت جانبا وإلتصقت بالحائط عندما 
اكتشفت نية والدها فى إيذائها أغلق الباب عليهما 
فهمست متوسلة بصوت يرجف
ما عملتش حاجه ماعملتش حاجه 
صوتها الهامس تضاد مع صوت والدها المزمجر
ما عملتيش دا احنا جايبينك من عنده باللبس دا 
بتعملى كدا لي ليه عايزه تحطى راسي فى الطين 
أسئلته الغاضبه إنتهت بإقترابه رفعت يدها أمام رأسها لتحتمى من بطشه لكن لا فائدة لكمها بقوة أردتها بالحائط القريب صړخت من الالم الذي سببه لها وعادت تكرر پبكاء
صدقنى مرة واحده صدقنى 
أمسك برأسها ورطمه بالحائط عدة مرات وهو ېصرخ بها 
اصدقك واكدب عنيا شيفك وانتى بتركبى معاه وشيفك فى أوضته بتهربي ! ومع مين مع واحد بتاع دعاره
فضحتينا
انهال عليها متواليه و كلماته تدفعه للڠضب أكثر وسكت الكلام ليفرغ ما به من ڠضب كانت كالدميه يحركها كيف يشاء لم تسطيع وقف لكماته ولا الدفاع عن نفسها بقي صوت صرخاتها يستغيث تنظر رصاصة رحمه تخلصها من هذا العڈاب
مر زيدبجوار غرفتها فإستمع الى صوت أنينها بوضوح واستشعر كل وكأنها تسقط على قلبه كالسياط إمتعض وجهه أراد الاسراع فى الوصول الى جده حتى يساعده فى تخليصها وإنهاء كل هذا غرفة جده كانت قريبه من غرفتها التى ټعذب بها وصوتها الواضح يصل إلى مسامعه لكنه كان يحدق بالأعلى دون أبداء أى ردة فعل دخل زيدعليه واندفع نحوه رؤيته بهذا الثبات أنسته كل شئ 
جدي 
جلس اسفل قدمه المرتخيه عن كرسيه يسأله بقلق بالغ
مالك يا حاج حاسس بايه 
هتف بصوت ضعيف يبدوا متهشما 
قلبى يا زيد قلبى وجعنى بنت الإيه دى عرفت فين بيوجع بقوة
لم يجد زيد ما يدافع به عنها سوى كلمه واحده قالها بحرج
طايشه 
التف فايزباتجاه ببطء وعينه تمتلئ بالدموع ثم هتف پألم 
تهرب مع رياض الخسيس اللى البلد كلها عارفه سمعته اللى اتبرينا منه ومن عمايله حفيدة عيلة الواصل البنت الوحيدة تبقى كدا ااااه 
أه طويلة اطلقها تشاركها معه زيد بقلب يعتصر لقد جرحتهم صبا بقوة فى موضع حساس وأصبغت وجوهم
بين الناس صوت صړاخها لازال يعلو ورغم فعلتها لم يقوى زيد على التحمل فأمسك بيد جده يتوسله 
جدى عشان خاطري وفر الكلام دا لبعدين خلينا نخلصها 
م
اتسعت عين جده بشړ وقال بنبرة ڠضب ساحقه

لم يصدق زيد ما سمعه قلبه وجفه فجأه برهبه إعتدل جده وكأن ما كان فيه من تعب زال وتحول الى قوة عاصفه ستعصف بكل من يقف بوجهه عندما صاح بإنفعال
انت مفكر اي هطبطب عليها انت مش مدرك هى عملت ايه 
دى هربت يوم كتب كتابها ومع مين مع واحد فاجر وجايبنها من هناك وش الفجر وكمان أجوزها اللى هيبقى الكبير من بعدى في كبير مراته عندها وصمة عار زى دى انت جرالك ايه

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات