رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن عشر بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قدمها لها بابتسامه ولم تنتظر حتى تركها للغد قفزت وهى تقول بحمس
افتحها افتحها
ترقب الجميع هديتها التى تبدوا مغرية فى صندوقها المزركش
هتفت ونيسه
يا سيدي على هدية بابا
قالت بثينهمتعاونه معها
افتحها يازيد
اقتربت نهيبقدر كافى من زيد لتأخذ وضعها بعد ما لاحظ الجميع غياب صبا وبدات تشعر بالراحة مهما
افتحها يا زيد مش عايزنها ټعيط
بقدر مناسب اتخذ مساحه مناسبه حتى لا يسمح لها بالاقتراب اكثر وهتف موافقا
هفتحها بس انتى الاول يا مريومه حذرى فزرى إي جوه الصندوق
وضعت مريماطراف بنانها بين اسنانها الاماميه لتفكر وبدأ الجميع يحاوطها ويفكر معها بينما صبا تقف بشرفتها
اقتراب نهى من زيد ولمست يدها الي كتفه بأريحية وبدأت تحقد فى إعطاء نهى صلاحيات اكبر من صلاحيتها
خاصتا فى التعامل مع زيد دون تعليق احد فى وقت إن فكرت حتى فى الوقوف بينه وبينا امتار تنعت بالفاجره
لكنها طبيعة بشړ تقلب الحق باطل إن کرهت وتقلب الباطل حق إن أحبت الحكم دائما على أهوائهم وليس بأعينهم .
عادت تخمن ببراءه وتقول باعين متسعه
ديناصور
تعالت ضحكات الجميع مجددا ونهى مهم لكن كانت غايتها هى تقترب من زيد اكثر وتستند على كتفه
وهو المنشغل بمريم وهتف ردا على تخمينها الخاطئ
الديناصورات انقرضت يا مريم فكرى ايه ممكن يكون ناعم وبشعر قصير من الحيوانات الاليفه
قالتها صبا بفرح وابتسام تمنت أن تكون بجوار مريم لتمليها هذا التوقع الذي لم يخيب وبعد فشل مريم
الذريع فى التخمين كشف زيدالغطاء عن الصندوق فقفزت مريمصاړخه وهى تقول بفرح
قطه قطه ..قطه حلوه ..
قطه بيضاء ذات أعين زرقاء صغيرة الحجم جميلة المظهر
سعد زيد بسعادتها وايضا كلا من بثينه وونيسه ونهى ووالدتها اختطفتها مريم بين احضانها واطبقت
هتفت نهى بإعجاب
شكلها يجنن يا زيد ذوقك حلو اوي
حرك رأسه بايماء قصير والتف من جديد لابنته منظر لا يفوت ورؤية سعادتها من أحب الاشياء اليه قاالت جدتها بفرح
شبهك خالص يا مريومه
وسالتها ونيسهبسعاده
هاا هتسميها إي يا مريومه
لم تجد مريممجهود فى العثور على الاسم كما تعثرت فى التخمين وهتفت ببراءه
أحضرت العفريت من جديد فسكت الجميع عن الضحك وتلونت وجوهم ببراءه شديدة أثبت مريمحضور صباالقوي
رغم ابتعادها المراة التى يكرها الجميع المرأة التى حكم عليها بالظن الخاطئ المرأة البعيده والقريبه الظالمه والمظلومه
المرأه الخطيره يتبع