رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع عشر بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وهى تمسك برأسها وتولول پبكاء
تعال شوف إبنى البكرى هيتجوز بنت بشرى على اخر الزمن
نظر عماد صوب أبيه وكأنه يلومه على ما وصل إليه الحال فهتف بضيق
بقى كدا ياحاج ترفض بلال وترضى بزيد إنت هتفضل طول عمرك مش شايف غيروا
زعق به فايز
إنت يوم ما تفهم القيامه هتقوم
رد عليه عماد غير مقتنع بقراره المتعسف
وهو انت ....
قاطعه فايز مشددا
عماد ..كلمه كمان والله فى سماء ما هتقعد فيها انا مش ناقصك
سحب عماد ملابسه بضيق ليبتعد من وجه قائلا
خلاص خلاص انا ماشس لوحدى .
قال كلماته وانطلق نحو بوابه المنزل غير مهتم بما قد يحدث جديد بقيت ونيسه تحاول
انا مش هقبل بيها مرات إبنى لو عملتوا فيا إيه انا مش هرضى بيها
تحدث فايز بنفاذ صبر وقد اوشك على الجنون من تصرفاتهم المتخبطه
إنتى عايزه نعمل ايه بعد ما إبنك صورها خارجه من اوضته وعمتها شافت الفيديو
وابنك التانى بايتها فى أوضته ....
ردت ونيسه مدافعه وهى تلوح پشراسه ودموعها الحاره تسقط على جنتيها
أس البلاء تلاقيها ....
قاطعها فايز پشراسه وهو يكلم بعصاه الارض
هس إسكتى إنتى نسيتى إنك بتكلمى عن حفيدتى
كادت تزداد إنفعالا وهى تسأله متاثره
وانا مافكرتوش فيا
اجابته كانت أشبه بحكم نهائي ليرمي كلماته بسخط ولوم
كففت دموعها لكن رغما عنها كانت تولد غيرها وإلتفت إلى إبنها زيد لتمسك بتلابيه وهى تهتف متوسله
زيد إسمع كلامى أنا البت دى مش هيجى من وراها إلا الخړاب وانت اللى هتمسك العيلة من بعد جدك
يعنى دى بالذات ما تنفعكش دى بذات هتخرب العيله
رغما عنه يحن لوالدته ويتألم لدموعها الساقطھ هو الذى أقسم ان لا تنزل لها دمعه واحده طوال حياته
ما تخافيش أوى كدا يا أمى مش إنتى كنتى عايزانى أتجوز أدينى أهو هفرحك
صاحت متشنجه
ايوا نفسي تجوز بس إلا دى
كان متأثرا برفضها أبت الكلمات أن تجرى على لسانه لكنه كان مجبرلقولها
هتبقى عدد انا كدا كدا هتجوز نهى
إنت هتجوز الاتنين
إكفى بالايماء وعندها تجمدت تماما سلسلة جديده من الظلم يتعرض لها إبنها كما تعرضت لها من قبل
وغصبت على الزواج من عماد وعاشت سنوات من الچحيم الابدى تحت سقف هذا المنزل ليدخل إبنها دائرة
جديده ويظلم من نفس العائلة التى ظلمتها
يتبع