السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني عشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتفه على الطاوله وأضاف محذرا 
خلى بالك الحاجات دى ممنوعه منعا باتا تدخل القصر لو ونيسه لمحتها هترميها برا
هتفت بامتعاض 
ليه يعنى هى كل حاجه لازم تتحكم فيها 
مط شفاه وأخبرها الاجابه 
هى ما بتحبش حد يكسر قوانينها ومش بتحب الوجبات السريعه 
عادت إلى تذكرته أنها فى حمايته وهدرت وهى تعتدل فى جلستها 
بس طبعا الكلام دا ما يمشيش عليك 
إبتسم ساخرا من شعورها بالقوة التى تستند عليها دون وضع حساب لقوة ونيسه سيدة المنزل
هدم احلامها وقال 
لاء ازاى كلام ونيسه فى اللى يخص بيمشي على الكل حتى على جدى فايز نفسه 
صعقټ من اجابته وانتابها القلق من أنه قد لا يستطيع حمايتها منهم فهتفت بقلق 
يعنى إي إنت طلعت فوتوشوب ولا ايه اومال كبير والكل بيعملك حساب
تذكر ان يعاتبها عن ما فعلته به امس فمال بجذعه واشار لها ان تميل هى الآخرى فأطاعته 
همس مدعيا الحنق
بذمتك الكبير كان هيسمحلك تلعبى فى وشه بالفلاتر زى عملتى إمبارح 
عضت طرف شفاها فورا لتحبس ضحكاتها ما إن مرت امام عيناها صوره التى التقطتها فى غفلة منه 
تراجعت عنه وقررت الهرب من امامه إنطلقت نحو مريم لتزف إليها الخبر هاتفه بسعاده 
مريومه هنتغدى إنهارده بيتزا وشاورما 
لم تفهم مريم قصدها لكن قفزت تهلل معها وتركض ورائها ع الارجوحه لم يكن شئ قليل لدي 
صبا أن تتناول طعامها المفضل امام كل ما تصنعه ونيسه ولم تستسيغه ابدا وفى منفاها هذا 
شئ كهذا بالتاكيد سيفرحها .
لدى مها 
جلست إلى جوار رشدى اخيها وقدمت إليه بعض من قطع الكيك لكنه لم يكن يريد أيا مما تقدمه 
فصاح غاضبا 
ما تقوليلى جايبانى على ملاء وشى ليه يا مها 
هتفت بابتسامه بارده 
الجو بتاعك جالها عريس وابوها موافق
قفز من جلسته كمن صعق 
اوعى يكون قصدك على صبا
مطت شفاها ببرود وحركت رأسها بالايجاب ليزداد إنفعالا ويمسك بجانبى رأسه 
لااااا دا أنا أروح فيكوا فى داهيه 
وقفت إلى جواره وهتفت بانفعال مشابه لانفعاله كي تردعه 
جرى إيه يا رشدى هو اللى خلقها ما خلقش غيرها
لم يكن فى وعيه لإدراك أنها ليست النهايه لكن جن جنونه لشعوره أنها ستفلت من بين يده 
بعد مده طويله قضاها فى محاولة رمي شباكه عليها دون فائده لذا هدد بيمين معظم حاد 
يمين بالله يا مها لو ما اقنعتى ابوها بالجوازه دى لأكون مسيح مش بعد كل دا 
تضيع كدا من إيدى دا انا قاعدلها بقالى سنين زى البيت الوقف 
طوت مها يدها إلى صدرها وأبدت عدم الاهتمام وهى تهدر 
سيح يا رشدى ډمها هى كدا كدا ما تلزمنيش 
اطبق كفيه على ذراعيها وجحظت عينه مهددا اياها 
طيب إباكى ما تسعدنيش وأنا اخسرك كل فلوسك اللى معايا
دفعت يدها عنه وصړخت به 
إنت بتهددنى يا رشدى
أجابها بتحدى سافر 
ايوا پهددك كدا كدا الفلوس اللى عندى ما عندكيش إثبات عليها ويا كدا يا تساعدينى 
فى إن الجوازه دى ما تتمش
مسحت وجهها بضيق ولعنت غباؤئها فى إعطائه مالها دون إيصال أو حتى إثبات للمتاجره به ومضاعفته 
فكرت قليلا انه لن ينفذ تهديده لكن غضبه ما دفعه لهذا لكن عليها الاحتياط وأخذ الحذر حتى لا تخسر اخيها 
وتفقد مالها 
رشدى انا مش هاخد على كلامك دا وبرضوا ماعنديش حيله تمنع الجوازه دى البنت كبرت وسبق ورفضتك 
وانا ضغط عليها وطرتها للبلد عند جدها وبرضوا ما اترجعتش الموضوع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات