رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني عشر بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الثانيه عشر
قضى زيد ليله فى شرفة غرفته مخلفا من ورائه كومه من أعقاب السچائر ومع بذوخ الشمس
إتجه للداخل رأها كما هى نائمه بعمق وتتشبث بإبنته المشهد لم يعتاده وجود إمرأه بعد ۏفاة زوجته
الاولى فى فراش بعد كل هذه السنوات لم يألفه ابدا لكنها كسرت حاجز كبير كان يضعه لنفسه
منذو سنوات طويله أحيانا ينتابه الشك من تصرفاتها ويجزم أنها متعمده وأحيانا ينتابه شعور أنها طفله
إعادة تأهيل وتربيه وهذا الارجح بالنسبه له .
إبتسم بخبث وإستدار نحو باب الغرفه ليغلقه تماما بالمفتاح ثم سحبه من مكانه ووضعه بجيبه وإتسعت إبتسامته
الخبيثه هو متجه نحو الفراش وجلس بالجهه المقابله لها إلى جوار مريم وإنزلق بهدوء ليلتف تجاهم فى البدايه
كادت أن يملكها لولا معانده القدر أغمض عيناه ليسيطر على سيل مشاعره الذى إنتابه وحاول تهدئه نفسه
ليخمد نيران إشتعلت فى جسده بالكامل عض طرف شفاه بقوة ليهدء ويتظاهر بالنوم ليتركها هى تستيقظ
أولا .
رأت زيد بمقابلها أنتفضت كالملسوعه من مكانها وحركت رأسها بسرعه كبيره فى المكان لتدرك انها
قضت ليلتها بالكامل فى غرفة زيد تنحت عن الفراش بسرعه وهى تتمتم داخلها
يادى اليله السوده انا إزاى نمت هنا
تتواجه مع زيد الذى بلا شك سيحرجها على فعلتها لكنها عادت للصدمه عندما أدركت أنه لا أمل من فتح
الباب حاولت عدة مرات حتى تأكدت أنها وقعت داخل المصيده إلتفت لتتحرك نحو الطاولة القصيره التى
بجوار زيد لتبحث عن المفتاح بهدوء حتى لا يستقظ لكنها لم تكن تعلم أنه يتابعها
الامساك بمعصمها شهقت بفزع من مباغته وسارعت ترجوه
زيد بالله عليك خرجنى من هنا
ظل متمدا دون أن يترف له جفن من قلقها ويدها التى ترتعش أسفل يده تعلق بها ونهض من مكانه ليجلس
فوق الفراش ويسألها بمكر
تراجعت للخلف وجاهدت تخليص يدها من يده لكن قبضته كانت فولاذيه حول معصمها نهض من مكانه
لتتراجع هى تلقائيا ضمت حاجبيها بقلق من نظراته الغامضه وسألت بفزع
إيه .. هتعمل إيه
كاد أن ينفجر فى الضحك وېخرب كل شئ لكنه تماسك حتى يرهبها لأقصى درجه حتى تنتهى
من إستهانتها بتصرفاتها فليس الكل هنا زيد توقف عندما إلتصق ظهرها بالباب وكأن العالم
إنتهى وإختفت الارض من أسفلها من جانبه هو كان ينجذب إليها بشكل أكبر ويقترب دون إراده
عينه كانت تتجول بدهشه ونهم فى تفاصيلها بات كل شئ خطېر حولها وقفز الشيطان بينهم كاد
أن يدفعه لأمر جنونى بالفعل كاد أن ينجرف ويقلب اللعبه إلى حقيقه فإعتصرت عينها لتستيقظ من هذا
الکابوس وتمتمت بنبره متوسله
يارب اكون بحلم يارب يارب
زيد ..... زيد
سحب أنفاسه بسرعه وأجفل فور سماع والدته تناديه من خلف الباب وتسأله
إنت ما روحتش الشغل إنهارده
أدرك أنه سيقع فى مصېبه إن كشف أمرهم تعالت طرقات والدته مع إلحاح تام للاجابه
زيد إنت ما بتردش ليه
رفع طرف