رواية عشقت امراة خطړة الفصل الحادي عشر بقلم ياسمينا احمد
الصغيره دون حديث لتعلن موافقتها دون نطق لكن أصرت صبا على نطق الاجابه
لذلك حفزتها بطفوله مريم
_ مريم بليززز قولى أى حاجه
طالعتها الطفله بأعين متشتته فكررت صبا محايلتها
_ أرجوكى قولى ماشى أوكى أى حاجه
ومع إستمرار صمتها هدرت صبا بتحذير
_هزعل منك
دقيقه كامله قضتها فى صمت ثم هتفت متعلثمه
قفزت صبا من مكانها وهى تصفق بسعاده لتحفزه أكثر بتشجيع
_ شطورره مريم حلوه وشطوره حلوه حلوه
ظلت تقفزبمرح ومريم تتفاعل معها وتكرر كلماتها التى أعجبتها
_ أوكى أوكى أوكى
وهذا ما جعل صبا تقفز اكثر وتسعد بتفاعلها صوت بواق سياره زيد العالى
جعلها تهرول وهى تقول بحماس
_ بابا جه
سريعا امسكت حقيبتها وهرولت وهى تمسك بيد مريم وركضت فى الرواق
الذين كانوا مجتمعين فى الخارج ضم حكيم حاجبيه من رؤية حقائبها التى تحملها والتى تفضح
عن نيتها فى المغادره فسأل بإندهاش
_إي دا يا صبا إنتى ماشيه ولا إيه
كانت تنظر بإتجاه زيد وإبتسامتها البلهاء التى لا سبب لها مستمره لم تحيد عنه وهى ترد
مسح زيد طرف أنفه وأشاح بوجه عنها وهو يتمتم فى نفسه بضيق
_ آه يا هبله هتشبهينا
نظرت بثينه بإتجاها وقالت بتعجب
_ فى إي يا بت بشرى مالك
إلتفت لها لتقول بضيق وتحدى
_ إى هيكون فى إيه عايزه أمشى
تدخل عامر ليحادثها بلطف
_ إحنا لسه ما شبعناش منك يا صبا كنتى اقعدى شويه كمان
تمسكت بثينه بيدها لتدفعها للداخل قائله پحده
_ لاء هتقعدى إمشى إدخلى جوا
أبت التزحزح ودفعت يدها عنها پعنف وهى تقول بإصرار
_ لاء مش هدخل أنا همشى مع زيد
إحتدت عمتها من إصرارها فى المغادره دون رغبتها فأمسكت ذراعها وأدرت أطرافها لتؤلمها
_ قولتلك خشى جوا
صړخت صبا متألمه من قرصتها المباغته
_ أأأه ايدى إيدى
أثارت إنتبه حكيم وعامر متسائلين بقلق
_ مالك يا صبا
_ فى إي يا بنتى
تفحصها زيد جيد ليحاول فهم سبب صړاخها
وسارعت بثينه لتغطى على فعلتها
_ أيوا أيوا إتكهنى بقى
نظرت صبا لها وقد إتسعت عينها بدهشه من تحولها وكأنها لم تفعل شئ وغده تكذب
_ انا بتكاهن إنتى ....
قاطعتها بثينه لتقول ببرائه
_ يا بنتى مش شايفه إنتى بتعملى إيه هو حد زعلك دا إحنا شيلينك على كفوف الراحه
وأضاف حكيم
_ والله دى منورانا
صرت صبا على أسنانها من فرط كذبها لم تسعى لتوضيح موقفها ولم تريد أخذ حقها الآن
هتفت بصوت واضح وبإصرار شديد
_ أنا عايزه أمشى ..عشان انا عايزه كدا حد عنده مانع
اشار زيد لها لتبعه دون إضافه شئ تبعته بهدوء وبيدها مريم لايهم ما حدث من قليل المهم
أنها حصلت على ما تريد إستقلت سيارته وجلست بالامام ووضعت مريم أعلى قدميها وضمتها
إليها بعمق وكأنها ټدفن ۏجعها والمها بها دقائق حتى جلس زيد جوارها فإبتعدت عنها وحتى لا تبكى
امامه أمسكت هاتفها لتفتح لا ئحه الموسيقى وتضغط على احدهم
_ مچنون ودماغى طاقه هربانه منى يا بروا
وبدأت تندمج معها مريم وتتحرك امامها وتحرك يدها للاعلى فنفض زيد رأسه بيأس من چنونها
ولم يمنعها هذه المره بسبب مريم التى تتفاعل معها بسعاده لم يراها من قبل ومع حركاتها العشؤائيه
إنكشفت ذراعيها لتظهر العلامه الزرقاء التى تسببت فيها