السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كل ما كانت تحن إليه هناك هو مريم أما الباقى فليذهب للچحيم
بالقصر 
حضر عماد ومعه بلال امسك بيده ودخل به إلى القصر بكل ثقه فور رؤية من قبل ونيسه 
هرولت إليه تنادى بدموع الفرح 
بلال إبنى حبيبى
امسكت بكتفيه غير مصدقه وجوده وزعت نظراتها الملهوفه على وجهه وتشبثت به لتقول پجنون 
انا مش مصدقه
رد عليها بلال بحراره وهو يتمسك هو الاخر بها 
وحشتينى يا أمى
تدخل عماد قائلا وهو ينظر لها نظره ذات مغزى 
عشان تعرفى بس قيمة جوزك
نظرت بإتجاه غير مصدقه ما فعل اخيرا اعاد إبنها إلى أحضانها كادت تميل إلى يداها لتقبلها لكن
ومض فى رأسها على الفور فايز لو علم جده بحضوره دون إذنه لنهره وشدد من عقابه لذا إلتفت إلى 
عماد تسأله بقلق 
إزاى ! 
رفع عماد ذقنه للاعلى وهو يخبرها بتكبر 
إزاى دى بتاعتى بقى 
إلتف إلى إبنه يأمره بجديه 
إطلع انت يا بلال غير وارتاح 
إستجاب بلال لرغبته الشديده فى الاستراخاء والتنعم بالرحه فى غرفته الواسعه النظيفه وإستخدام هاتفه 
والتمتع بكل النعم التى حرم منها تابعه والده حتى إبتعد وعاد من جديد إلى ونيسه 
لم ينسى ما حدث بينهما أمس فضيق عينه وهو ينظر إليها بمكر مسترسلا 
عشان تعرفى بس يا ونيسه إن أنا الوحيد اللى عارف مصلحتك عيالك وإنى أنا الوحيد 
اللى عارف أنجدك مش زيد
إذدرئت ريقها وتلون وجهها من جديد دائما زيد عقدة حياته لا يعامله كأنه إبنها بل عشيقها 
تعلم أن الحړب ستبدأ ليست مجرد خڼاقه عابره كل ما يخص زيد هو اعلان حرب 
وضعت يدها على رأسها وضغطت بشده وهى تصرخ به 
كفايا بقى إنت ما بتتعبش 
صر على أسنانه قال پغضب 
انا اللى ما بتعبش يا ونيسه ولا إنتى اللى متعبه
زاد من الضغط لا يرحمها يريدها ان تفرق بين اولادها ان تقسم قلبها ولا تعطى لزيد أى شئ
هتفت مغتاظه من طريقه تفكيره 
شيل زيد من دماغك يا عماد ركزفى شغلك وولادك
حرك رأسه وهتف متوعدا 
هشيلو حاضر يا ونيسه
كلمتان فقط كانت كفيله أن ټضرب الڼار فى قلبها امسكت بتلابيه وهى تصيح محذره 
اوعك تفكر تأذيه يا عماد والله فى سماء لاتبقى آخر اللى بينى وبينك 
جحظت عيناه من ټهديدها وكأنه يعيد شړ الماضى وجنون الاڼتقام امسك مرفقيها ليبعد يدها 
عنه وزمجر پغضب عارم 
أنا اصلا مافيش بينى وبينك غير العيال يا ونيسه ولا نسيتى
ابتعدت عنه تماما واتجهت إلى غرفة ولدها لتفرح بوجوده بعدما اوشكت أن تفقده للابد
تركت زوجها بلالسفل يغلى من فرط تجاهلها طوال حياته معها لامس منها رفض اكثر من القبول
وعاندته أكثر من ما وافقته وإستمرت بنبذه حتى جن جنونه وبقى متمسكا بها وكأن الانسان يعشق ما يعذبه 
مسح وجهه پعنف من وقت ما طلب منه والده الزواج منها دخل فى دوامه عميقه لا يستطيع الخروج منها
لا مس منها الرفض فإذداد تمسكا بها كلما رأى زيد فى أحضانها إشټعل أكثر كان حاقد على نادر 
ورث الحقد لأبنائه يصر على التفرقه بينهم ويجن من ونيسه عندما تأخذ صف زيد ولا توافقه فيما يريد
ثوان وسمع صوت أبيه فايز يزأر بشده فلم يحتاج لتفسير هرول تجاه الدرج حتى لا ېقتل ولده قبل التوضيح 
وصل الى الغرفه يلهث ليرى ونيسه تقف بوجه والده وتخفى بلال خلف ظهرها 
وفايز يلوح بعصاه الذهبيه و ېصرخ بها پعنف 
ابعدى من وشى بدل ما اكسر العصايا دى على دماغك

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات