رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الثامنه
إلى أقرب مطعم أخذها زيد وإشترى لها بيتزا كانت سعيده جدا أنها تتناول بيتزا بعد مده طويلها
قضتها فى تناول طعام منزلى تقليدى كانت من عشاق الوجبات السريعه وإشتاقت فعلا لها لكن من
ضمن القواعد التى تطبقها ونيسه أن لا يدخل المنزل أى وجبات خارجيه نهائى وهذا شامل اولادها
لم تفكر فى شئ وهى تلتهمها بنهم ولم تلاحظ حتى متابعته لها حتى تذكرت شئ معين فطرحته وهى
_ إنت إزاى عرفت إنى بحب البيتزا والكريب
ظل على نفس ثباته واجاب بهدوء وثبات
_ انا ما اعرفش إنتى بتحبى إيه ولا مهتم أصلا باللى بتحبيه
توقف الطعام فى حلقها وقد إستائت من رده الجاف وبرودة أحاسيسه لمواجهة فتاه بهذا الجفاء
والغطرسه حاول تصحيح ما قاله عندما لاحظ توقفها عن الطعام فأردف بنفس التعبير الغير مبالى
تركت ما بيدها ومسحت اطراف أصابعها وهى تقول
_ لاء ما تحاولش إنت جيت تكحلها عمتها
نهضت من جلستها فتحركت عينه منها وهو يجلس بمكانه ثم هتف أمرا
_ إقعدى
لم تنصاع لأومره وهتفت بضيق
_ شبعت
ثبت نظراته على وجهها وقد ظهر الڠضب على عيناه محذرا إياها من الرفض ووضعه فى موقف
_ إقعدى مكانه ولما تكونى فى مكان عام مع شخص اوعك تقفى وهو قاعد وبذات انا إياكى تتخطينى
جلست مرة أخرى وتحدثت بعصبيه شديده لأومره المستمره والتى ما عادت تطيقها
_ هو انا جاريه عندك جايبها من سوق العبيد اقعدى ما تلبسيش كدا اقفلى الاغانى اقفلى الشباك
اشار بعينيه الى كلا الجانبين وقد إنفعل لانفعالها وهتف محذرا
_ وكمان صوتك ما يعلاش
وقبل ان تستأنف عصبيتها أردف هو بحزم شديد
_ اياكى تقولى حاجه تانى الناس ابتدت تبص علينا صحيح إحنا مش فى البلد
لكن المكان دا بأجيلوا كتير ما تشوهيش صورتى وخلى بالك انا قائد الرحله وممكن فى أى وقت
صرت على أسنانها من فرط الڠضب تكاد تقلب عليه الطاوله بما فيها أغضبها بشكل غير
مسبوق كما فعلت هى ايضا به لكنها كانت مرغمه للإذعان له هذه الفرصه لا تعلم متى
تتكرر سحقت كلماتها أسفل أسنانها وهى تسأله
_ وإيه هى القوانين يا سيادة المستشار
لم يهتم لعصبيتها التى تخفيها ولا لإستهزائها الجلى المهم أنها إنصاعت وهذا مؤشر جيد
تاره وتاره أخرى من معرفتها لإعتياده على الټدخين تأنى هو فى إجابتها حتى أشعل ما بيده وبدأ
يسحب أنفاسها بهدوء أخيرا قال وهو يخرج الدخان من فمه
_ صوتك ما يعلاش دى أهم حاجه بلاش أى تصرف يلفت النظر لينا ولما ندخل المول ما تبعديش عنى
وممنوع هئ ومهئ وحاجات الهبل اللى بطق فى دماغك فجأه دى إسألى قبل ما تتحركى وفوق دا تسمعى
الكلام
تسألت بإستهجاء
_ ياسلام كل دا عشان حتة مشوار
إنشغل بنفث دخان سيجارته وهتف ببرود إعتاده
_ خلاص يلا بينا يرجع
يعرف أنها مجبره لكى تظفر بجوله ممتعه بالنسبه لها بعد ما عرفت ملل القصر حق المعرفه نظرت له
بضيق فقال بجديه
_ مقابل دا هجبلك اللى إنتى عايزاه ومش هستعجلك ولو سمعتى الكلام هغديكى فى مكان أحسن من دا
مخالطة رأفته مع شدته و الحزم تشتت عقلها لم تعش من قبل