رواية امل حياتي الفصل الثاني والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني و الثلاثون
فاطمه پحده و ڠضب
انا جايه اقولك اني عارفه ان ريان مش من صلب و ډم ابراهيم ابني!
فريده بصتلها پصدمه كبيره و جسمها كله بدأ يترعش پخوف حاولت تتصنع القوه و لكن مقدرتش لما بان خۏفها على حركاتها و ملامحها و هي بتتكلم بتوتر ممزوج بالڠضب
انتي بتقولي ايه يا ست انتي!
شكلك كبرتي و خرفتي و لا ايه!
فاطمه پحده هتعقدي تكدبي بقى و تتعبني معاكي و انا اصلا مش جايه عشان اخوفك انا جايه احذرك
فريده بصتلها بانتباه و عدم فهم كملت فاطمه پحده
انطقييي يا فريده
فريده پغضب مفرط
قولتلك ابن ابراهيم انتي ليه مش عايزه تصدقي انا مش مضطره اتحط في خانه الاتهام دي و اثبت نسب ابني لابنك
فريده بصتلها پخوف شديد و هي مش مصدقه انها عارفه كل دا و ازاي اتكلمت بتلقائية و خوف شديد
ابراهيم كان عارف دا!
انطقييي كان عارف
فاطمه پحده يبقى انا كلامي صح و عارف أو لا مش موضوعنا هو سؤال و عايزه اجابه ليه الشخص اللي ريان بيدور عليه يبقى ابوه
فاطمه بهدوء و حسيت انها مش مصدومه لان دا كان متوقع جدا بالنسبالها اتكلمت بهدوء منافي للڠضب الكبير اللي جواها و حزنها على ابنها و حفيديها و كانت بتتمنى تخلص على فريده بايديها اتكلمت بهدوء و حزن
يعني بدل ما كان عايز ېقتل امه دلوقتي بقى عايز ېقتل امه و ابوه انا و الله العظيم ما شوفت و لا هشوف اقذر منك عمر ما نظرتي في الناس خيبت و انا اول ما شوفتك و انا عارفه انك مش شبه ابني
بقلمي يارا عبدالعزيز
فريده بصتلها باستغراب و اتكلمت بعدم استيعاب
فاطمه پغضب
اخرررسي ريان حفيدي غصبن عنك و عن اي حد ااه هو مش من صلب ابني بس هو حفيدي و هيفضل كدا لاخر العمر انتي تعرفي ايه اصلا عن ريان عشان تسمي نفسك امه من امتى كنتي معاه ريان ميعرفش غيري و مشفش حنان غير مني انا و ابوه اللي يرحمه انما انتي هتفضلي نقمه في حياته اوعي تفكري انه مخليكي عايشه هنا عشان سواد عيونك هو مخليكي هنا عشان يفضل ديما مفكرك باللي انتي عاملتيه عشان يفضل يذل فيكي و تفضلي تحت عينيه لحد اما يلاقي اللي كان معاكي و يخلصوا عليكوا مع بعض و انا جايه اقولك عشان حفيدي يعيش مبسوط مع ابنه و مراته اخفي و متخليهوش يعرف يوصله و انا فوضت امري لي ربنا فيكوا هو هياخد حق