رواية خفايا القلوب الفصل الخامس عشر بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ونفصل من كل حااجه يومين بس ويعدها هاعملك الي انتي عاوزاه
رزان نظرت له فهي رات بنبرته رجاء بعدم رفضها
كانت تريد ان ترفض فلا تريد ان يجمعهم ذكريات
تتذكرها ولكنها قالت له
رزان موافقه
خالد بفرحة حاول ان لا يظهرها طب ممكن تحضرى نفسك هانمشي كمان ساعه
رزان بهدوء تمام
بعد مرور يومين
في بيت ابراهيم
عادل ابراهيم انا هاعطيلك فلوس وتكبر المكتبة دى شويه
ابراهيم انا الحمد لله كده كويس
عادل اسمع الكلام
ابراهيم بعتذر مش هاقدر اقبل منك اي فلوس والمكتبة بالرغم انها صغيرة الا اني فرحان بيها لان كل حته فيها انا تعبت لحد مابقت موجوده
مش هاقدر اخد منك حااجه سامحني عن اذنك
عادل تعالي قولي حاجه لجوزك ياسهيلة
سهيله انا ماليش دعوه بالموضوع ده انتوا احرار سوا
عادل ازاى مهوا لما يكبرها مصروف البيت هايكبر وهايبقى في ايدك فلوس اكتر
سهيلة مش كل حاجه الفلوس ياعمي طالما شايفه ابراهيم كويس وبخير ده اهم عندى من اى فلوس
سهيله دى هاتلاقيها رزان وخالد اصل ابراهيم عازمهم علي الغدا النهارده
حمزة استني ياماما هافتح انا
سهيله اما اروح اشوف الاكل استوى ولا لا
علي الغداء
كانت ټخطف انظارها بين خالد وحور
ولكنها تجده لاينظر لحور ويتعامل كانها غير موجوده
حمزة انتي عامله اي يارزان
حور انت اخبارك اي ياخالد
نظر لها الجميع بما فيهم رزان
خالد دون ان ينظر لها كويس انا شبعت هاقوم اغسل ايدى
بعد ذهب ذهبت حور ورائه بحجه انها تضع الشاى علي الڼار
الټفت خالد ليراها خلفه
خالد وسعي لوسمحتي
علي الهاتف كانت تتحدث رزان مع خلود
فقد اصبحوا اصدقاء
رزان انا قررت اعطى فرصة تانية لعلاقتنا ياخلود
خلود بجد فرحتيني وصدقيني مش هاتندمى
سهيله ياارزان تعالي اعطي الفوطه لخالد
رزان طب هاقفل ولما اروح اكلمك
خالد قولتلك انتي مش فارقالي في حااجه كبرى دماغك مني بقا
حور يبقى لسه زعلان
تمسك يده بكلتا يديها سامحني وانت مش هاتندم ابدا
رزان خالد
ازاح خالد يدها من علي يده
خالد رزان!
رزان الفوطه ثم تتركهم وتذهب باتجاه المطبخ لتعد الشاى
يذهب خالد ليجلس معهم بالخارج
تذهب حور خلف رزان
حور مش مصدقه امتى تطلقوا علشان نرجع سوا يارزان
رزان لا رد
حور انا عارفه ان غلط في حقك بس كل حاجه هاتتصلح وترجع زى الاول واحسن
انتي مسامحاني صح
هزت حور براسها باه ولم تتحدث
حور يااه لو مكنتش هربت كنا دلوقتي اسعد زوجين
متعرفيش انا حسيت بقيمه خالد اد اى بعد الي
حصل اهو الواحد كده ميحسش بقيمه الحاجه الي لما تروح منه
حملت رزان الشاى وذهبت خلفها حور
وجدتهم كانوا يضحكون سويا
جلست علي كرسي
رزان بهدوء انا عاوزه اقولكم علي حااجه
ابراهيم بابتسامه قولي ياحبيبة قلبي
نظر لها خالد لا يعلم عن ماذا ستتحدث
سهيله في اي يارزان قلقتينا
رزان بهدوء انا وخالد قررنا ننفصل وكل واحد يروح لحاله
يتبع