رواية عيب الشوم الفصل السادس عشر بقلم مريم احمد

قد م كانت معاملتها ليتا وحشه على قد م حبيناها اوي فكريتني ب نور بنتي
ابتسمتلها همس و قالتلها
همس...ان شاء الله نور ترجع بالسلامه و كلنا نتجمع تاني زي زمان
ابتسمتلها امال بفرحه و رجعت همس تكمل الاكل
ف الوقت دا سمعوا صوت مالك قالت امال باستغراب
امال...رجع بدري انهارده يعني
همس...تلاقيه عشان نزل الصبح بدري ف رجع بدري ساعه
هزت امال راسها باقتناع و لاقوا مالك دخل المطبخ 
مالك...ازيك يا عمتي 
ابتسمت امال و قالتله
امال...الحمدلله يابنس انت اخبارك ايه و اخبار الشركه ايه
مالك. .الحمدلله ادعيلي
امال...بدعيلك يابني ربنا معاك 
بص مالك لهمس الي كانت واقفه بعيد عنه بشويه 
و كان مرسوم على ملامح وشها كلها الاسف عن كلامها 
حط مالك مفتاح على الطربيزه الي جمبه و امال قالت باستغراب 
امال...ايه المفتاح دا يا مالك
مالك...مفتاح فيلا همس 
استغربت امال اكتر و همس الي قالت
همس باستغراب....مش فاهمه
مالك...جبتلك فيلا عشان عارف ان امي و مرت عمي نعيمه بيضايقوكي ف قولت اجيبلك بيت ليكي احسن من ۏجع الدماغ دا
زعلت اكتر لما لاقيته بيقولها كدا كانت لسه هتشكره. بس هو قاطعها لما قال
مالك...انا مكنتش ساكت يا همس على كلام مرت عمي عشان كنت مبسوط انها بتحقد عليكي او بتضايقك انا بس كان عقلي مشغول لأني كنت مكلم السمسار عشان يشوف بيت و كان كل شويه يبعتلي صور لكذا فيلا كنت عايز اجيبلك فيلا كويسه
دمعت عينيها بندم انها اتعصبت عليه و قالتله انه مغرور و بيستهزأ ديما بكلام الي حواليه 
بس بصت لعمتها پصدمه و خوف و هي عيونها مدمعه و كأنها بتقولها اتصرفي لما سمعته بيقول 
مالك...و حاضر يا همس هطلقك افضى بس من ضغط الشركه و الشغل و هتلاقي ورقتك وصلالك لحد عندك ووووو
يتبععععع
عيب الشوم
بقلمي مريم احمد
استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته